رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام سوهاج يناقش ماجستير حول "الثقافة التنظيمية للمؤسسات الصحفية"

صورة من الحدث
صورة من الحدث

ناقش قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، في استراحة الجامعة بالقاهرة، رسالة ماجستير تحت عنوان "الثقافة التنظيمية فى المؤسسات الصحفية المصرية وتأثيرها على الأداء الوظيفى للعاملين بها"، تحت إشراف لجنة الحكم، التي تتكون من الأستاذة الدكتورة عزة عثمان أستاذة الصحافة ورئيسة قسم الإعلام بجامعة سوهاج مشرفا ومناقشا، والدكتور حازم البنا أستاذ الإعلام بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة مشرفا ومناقشا، والأستاذ الدكتور محمد زين عبد الرحمن أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف مناقشا، والدكتور محرز غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مناقشا.

وطالبت لجنة الحكم والمناقشة على رسالة الماجستير الخاصة بالباحث حامد محمد بخيت فيزي، المعيد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، بسرعة تحويل الرسالة إلى كتاب ونشره فى معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته القادمة، وذلك لتميز الرسالة فى موضوعها.

وأشارت الدراسة إلى أن الثقافة التنظيمية تعد المحرك الأساسي لكل العناصر البشرية والطاقات والقدرات الخاصة بالصحفيين، فهي تؤثر بالدرجة الأولى على الأداء المهني، كما يصعب فصل المحررين عن ثقافة مؤسساتهم الصحفية، حيث تقوم الثقافة التنظيمية بدور المرشد للصحفيين فتوجه وتنظم وتضبط فكرهم وجهودهم نحو تحقيق أهداف المؤسسة الصحفية ورسالتها.

وأضافت أن الاتجاهات الحديثة فى هذه الدراسات قد بدأ يتجه نحو دراسة الموارد البشرية، خاصة وأنه قد ساعد نمو المؤسسات وضخامة الإنتاج والتطور السريع فى تقنيات التكنولوجية إلى زيادة الاهتمام بالموارد البشرية، إضافة إلي زيادة المنافسة بين المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، الأمر الذي يستلزم زيادة الاهتمام بالعنصر البشري داخل المؤسسات الصحفية، وانطلاقًا من أهمية المحررين والصحفيين في المؤسسات الصحفية المصرية في الأقسام المختلفة بإدارة التحرير، كان لا بد من بروز الدور الفعّال للثقافة التنظيمية لإنجاح مهمة الصحفيين بها، وزيادة مستوي الأداء الوظيفي لهم.

وتوصلت الدراسة إلي ضعف وتشتت الثقافة التنظيمية فى المؤسسات الصحفية، ويبدو ذلك جليًا من توافق مدى إدراك الصحفيين لعناصر قوة الثقافة التنظيمية السائدة فى المؤسسات الصحفية.

وأوضحت الدراسة أنه يمكن إرجاع الغموض والشتات الذي تعاني منه ثقافة المؤسسات الصحفية إلى تأثر فلسفة وقيم القادة المحررين بالتكوين الثقافي والاجتماعي السائد، وأكثر ما يبدو هذا التأثر في سيادة "من تعرف"، التى لها دور هام فى التوظيف والترقية وفى الكثير من المزايا الوظيفية وغير الوظيفية، ما يقضي علي معايير الكفاءة والاقتدار، إضافة إلى تقويض الثقة بين أفراد المؤسسة الصحفية وخاصة الثقة بين الرئيس والمرؤوس، ما يحد من إمكانية بناء ثقافة تنظيمية متجانسة.

وكانت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة قد منحت الباحث درجة الماجستير فى الصحافة تخصص إدارة إعلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.