رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي

ماكرون
ماكرون

يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، والمؤلف من 15 دولة، غدًا الاثنين، اجتماعًا على هامش القمة الإفريقية، وسيلتقي رؤساء وممثلو الدول الافريقية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لمناقشة المعركة ضد التطرف والإرهاب، وسبل تمويل عمليات مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.

وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن قمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين بدأت اليوم الأحد، وتهدف إلى إيجاد طرق للقضاء على فساد القارة، ومناقشة الجهود الرامية إلى تحسين السلام والأمن، وركزت القمة خلال يومين على إنهاء تحويل ثروة إفريقيا التي تعوق تنمية القارة.

ويناقش مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي "الإخفاقات الأمنية" في الساحل، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وحذرت قمة الاتحاد الإفريقى من أن هجوما قاتلا ضد قوة مكافحة الإرهاب الإقليمية كشف عن إخفاقات أمنية إقليمية على مقر ما يسمى بمقر قوة جي 5 في بلدة سيفاري في مالي يوم الجمعة.

وكان هذا أول هجوم على مقر القوة الخماسية التي أنشئت بدعم فرنسي في عام 2017 لمحاربة المتمردين الجهاديين والجماعات الإجرامية في منطقة الساحل الواسعة، وغير المستقرة.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الذي تعد بلاده جزءا من مجموعة الخمسة، ويحتضن قمة الاتحاد الإفريقي التي تستمر يومين، إن التفجير "قلب" أمن المنطقة، وانتقد بشدة عدم وجود مساعدة دولية.

وزعمت جماعة دعم الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة، وهي التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل، مسئوليتها عن الهجوم، في مكالمة هاتفية أجرتها وكالة الأنباء الموريتانية "الأخبار".

وصرح عبدالعزيز لتليفزيون "فرانس 24 " بأنها رسالة بعث بها الإرهابيون في هذه اللحظة بالتحديد عندما نكون منظمين لتحقيق الاستقرار وتأمين منطقتنا"، مضيفا: "إذا تمت مهاجمة المقر فذلك لأن هناك الكثير من أوجه القصور التي نحتاج إلى إصلاحها إذا أردنا تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل".

وتهدف مجموعة الخمسة إلى أن يكون لديها مجموعة من خمسة آلاف جندي، من خمس دول، هي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، لكنها واجهت مشاكل تمويل.

وهي تعمل إلى جانب أربعة آلاف جندي فرنسي في منطقة "الحدود الثلاثية" المضطربة، حيث تلتقي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى جانب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي التي يبلغ قوامها 12 ألف فرد.

وسيكون ملف الأمن على رأس جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي في نواكشوط، ويحضرها أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة إفريقية، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي الذي سيلتقي قادة G5 للتركيز على التقدم الذي تحرزه القوة.