"فى ذكرى ميلاده".. معلومات لا تعرفها عن سيد المراغى

كاتب ومبدع من أبناء صعيد مصر، عشق الأدب والكتابة منذ كان في السابعة من عمره، تنبأ له أساتذته بأن يكون له شأن كبير مستقبلًا، ويحل اليوم ذكري ميلاده، إنه سيد خليل المراغي، ولد في 27 يونيو 1945، وهو كاتب ومبدع من أبناء صعيد مصر، من مواليد مركز المراغة محافظة سوهاج، عشق الأدب والكتابة منذ كان في السابعة من عمره.

حصل على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة على مستوى طلاب الجمهورية عام 1956 وكان وقتها في الحادية عشر، وتسلم جائزته من وزير التعليم؛ حيث كان حينها السيد كمال الدين حسين، والذي ذهب خصيصا لمدرسته لتشجيعه.

والتحق بمدرسة الزراعة وحصل على دبلوم الزراعة عام 1964، واستمر طوال هذه الفترة يتواصل مع الصحف المصرية والعربية والتي نشرت له العديد من القصص القصيرة والقصائد الشعرية القصيرة أيضا.

وأصيب بالاكتئاب الشديد بعد نكسة عام 1967 وسافر إلى خارج مصر ولم يستقر في مكان، فتنقل من لبنان إلى اليونان وفرنسا والولايات المتحدة، وصولا إلى الجزائر، وقد أتى بين فترة وأخرى إلى مصر في زيارات قصيرة، حتى عاد إليها نهائيا عام 1977، وشارك في المظاهرات التي اجتاحت شوارع مصر وقتها وتم اعتقاله مع المئات لفترة قصيرة.

وعاد واستأنف نشاطه بعد أن استقر في القاهرة، ونشرت أعماله في الصحف والمجلات المصرية، كـالأهرام والمساء وروزاليوسف وصباح الخير والهلال وحريتي وأخبار الأدب والإخاء الإيرانية والعربي الكويتية والبيان الإماراتية وغيرها.

صدرت مجموعته الأولي "ليلة توارى فيها القمر"، في عام 1990، وحصلت قصة "سعد وعزيزة والحب"، على جائزة نادي القصة.