فرنسا: لا بد من التحقق من رغبة بيونج يانج فى نزع "النووى"
وصف وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان اللقاء بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بأنه تقدم لا يمكن إنكاره، إلا أنه يتعين التحقق من رغبته فى نزع الأسلحة النووية.
وقال لودريان -فى مقابلة مع قناة "سى نيوز"- اليوم الأربعاء "اعتبارًا من اللحظة التي تقرر فيها كوريا الشمالية- التي كانت تهدد العالم- نزع السلاح النووي فهذا جيد جدًا ولكن لا بد من التحقق منه وتنفيذه".
وأوضح الوزير أن والد كيم جونج أون انخرط فى الماضى فى مبادرة لنزع السلاح النووى، لكنها لم تنجح، مشددًا على ضرورة العمل على تطبيق مبدأ نزع السلاح النووى بشكل فعلى ولا رجعة فيه ويمكن التحقق منه.
وأضاف: "علينا الآن النظر كيف سيتحقق نزع السلاح النووى والتقارب بين الكوريتين واحترام حقوق الإنسان.. وفي تلك اللحظة سنرى جيدًا، فلا يجب أن نعجل الأمور"، معربًا عن أسفه حيال رؤية الرئيس ترامب يهاجم بشكل ما رئيس وزراء كندا جوستين ترودو الذى يعد الصديق التاريخي له، ويقطع العلاقة مع معظم حلفائه بعد اجتماع مجموعة السبع بكيبك، ويقبل ديكتاتورا ينتمى لديكتاتورية شيوعية كان قد أبدى منذ أيام معارضته الشديدة لها.
ووصف لودريان الوضع الراهن بأنه مزعزع للاستقرار فى ظل قرار الرئيس ترامب تفكيك بشكل تدريجى كل الأدوات التي تشكل النظام متعدد الأطراف الذى أنشئ بعد الحرب الأخيرة، وقال "إن انكماش الولايات المتحدة على نفسها يؤدي إلى انعدام الاستقرار وزيادة المخاطر في العالم".
