خط مباشر وتواصل اجتماعي.. "بوتن" على خطى "السيسي" مع الروس

تتسارع وتيرة التطورات التكنولوجية في أوقات قصيرة، ما خلق ثورة تكنولوجية تتسابق دول العالم لمواكبتها، واستغلالها على الوجه الأكمل لخدمة الشعوب، لذلك عمل رؤساء الدول على استخدام التكنولوجيا في التواصل مع الشعوب للقضاء على حاجز الزمان والمكان، لذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من أطلق مبادرة ديمقراطية للتواصل مع الشعب، وهى "إسال الرئيس".

"إسال الرئيس".. تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليتلقى من خلالها أسئلة المواطنين بشكل يمتاز بالحرية والديمقراطية، قبل انعقاد المؤتمر الدوري للشباب في الإسماعيلية أبريل 2017، بهدف التواصل المباشر بينه وبين المواطنين من غير المشاركين بالمؤتمر، ونتجت عن المبادرة ردود فعل كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واستقبلت المبادرة في مؤتمر الأسكندرية 300 ألف سؤال.. مقارنة بـ 172 ألف سؤال في مؤتمر الإسماعيلية، حيث وصلت نسبة المشاركة بالمبادرة 47% من الإناث، و53% من الشباب، وجه 31% من الشباب أسئلة حول الإصلاحات الاقتصادية، و28% منهم سألوا عن مكافحة الإرهاب.

وأعلنت صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إغلاق باب استقبال الأسئلة في مبادرة اسأل الرئيس، موضحة أنه سيرد عليها خلال الفترة المقبلة بفعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، وعلى هذا النهج قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بفتح "خطه المباشر" اتصالًا مع المواطنين، بشكل جديد هذا العام يعد لأول مرة، إذ سيوجه "بوتين" الأسئلة التي سيتلقاها من المواطنين مباشرة إلى الوزراء وحكام الكيانات الفيدرالية، وقد بدأ منظموا الفعالية في تلقي أسئلة المواطنين منذ الساعة الثامنة صباح يوم 27 مايو الماضي، وسيستمر جمع أكثر الأسئلة إثارة وإلحاحًا لغاية انتهاء برنامج "الخط المباشر" التلفزيوني اليوم.

ويعد بـ"الخط المباشر" هذه المرة سيتميز بوتن، بالابتكارات التكنولوجية ونطاق التغطية الجغرافية والاستجابة العملية للمسؤولين، وبين منظمو البث، إنه تم تثبيت شاشات تفاعلية في الاستوديو، يمكنها أن تستقبل في وقت واحد حتى 45 إشارة، وسيتم عليها عرض رسائل "SMS وMMS".