رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أول يوم تسيير أعمال".. كل شىء هادئ فى دواوين الوزارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتظمت الأعمال فى دواوين الوزارات، أمس الأربعاء، أول أيام عمل حكومة تسيير الأعمال برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وذلك لحين تعيين حكومة جديدة، بالتزامن مع بدء الفترة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى. وعقدت الحكومة اجتماعًا، أمس، لبحث عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى دراسة مجموعة من التقارير المتعلقة بجودة الخدمات التى تقدم للمواطنين، وموقف المشروعات القومية التى تتم حاليًا بمختلف المحافظات.

مدبولى يتابع «الإسكان الاجتماعى».. ترجيحات ببقاء هالة السعيد.. والمصيلحى يعرض «خطة العيد»
أكد مصدر مسئول بوزارة الإسكان، أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان فى حكومة تسيير الأعمال، عقد اجتماعين، صباح أمس الأربعاء، ولم يتطرق إلى اتخاذ أى إجراءات مفاجأة أو التشديد على فعاليات بعينها.
وأوضح المصدر، أن «مدبولى» بدأ الاجتماع الأول مع مسئولى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، ثم التقى المسئولين عن تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعى.
وقال إن هناك ضغوطًا برلمانية لتولى «مدبولى» تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن وزير الإسكان متمسك بالوزارة لاستكمال خططة التنموية فى مشروعات الإسكان والمرافق، قائلًا: «لكن كل شىء وارد».
وقال مصدر بوزارة الخارجية، إن الوزارة شهدت، أمس، «يوم عمل عادى»، مشيرًا إلى أن سامح شكرى، وزير الخارجية فى حكومة تسيير الأعمال، يؤدى مهامه بشكل طبيعى، وتوجه لمجلس الوزراء لحضور الاجتماع الأسبوعى.
وأشار إلى أنه «شكرى» يتابع الملفات اليومية المتعلقة بالسياسة الخارجية المصرية، فضلًا عن جدول أعمال داخلى يلتقى فيه «شكرى» عددًا من مساعديه للاطلاع على مستجدات الأوضاع فى القطاعات المختلفة.
وكشفت مصادر حكومية، أن الدكتورة هالة السعيد، توجهت منذ العاشرة صباحًا إلى مقر مجلس الوزراء، لحضور الاجتماع الأسبوعى للمجلس، الذى امتد لأكثر من ٥ ساعات متواصلة لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وآلية تنفيذها فى ضوء طبيعة مهام حكومة تسيير الأعمال وملامح الحكومة الجديدة.
وحسب مصادر حكومية، فإن الوزيرة واحدة من الأسماء التى يرجح ألا يطالها التعديل الوزارى، لما تحظى به من دعم القيادة السياسية الحالية، لما حققته من نتائج إيجابية سريعة فى إدارة ملف الإصلاح الاقتصادى والإدارى فى مرحلة دقيقة.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك انقسامًا داخل الوزارة، حول استمرار الوزير الدكتور على المصيلحى فى منصبه من عدمه، مشيرة إلى أن البعض يرفض بقاء الوزير فى التشكيل الجديد، لكونه يتحمل مسئولية اختيار القيادات الأربعة المتهمة بتلقى رشوة.
ويرى الفريق الرافض لاستمرار «المصيلحى»، أن الوزير لم يتخذ أى قرار لصالح المستهلكين، خاصة بعد فشل شركات مضارب الأرز فى توفير الأرز التموينى على البطاقات، فيما يرى الفريق المؤيد لبقائه، أن الوزير استطاع خلال العام الماضى، الحفاظ على أسعار بعض السلع، وفى مقدمتها السكر المتوافر بسعر ٩ جنيهات ونصف الجنيه بدلًا من ارتفاعه إلى ١٧ جنيهًا و٢٠ جنيهًا، فضلًا عن التوسع فى مشروع جمعيتى، وتطبيق نظام الباركود على المجمعات الاستهلاكية وشركة تجارة الجملة.
وفى سياق آخر، أكدت المصادر، أن المصيلحى، عرض خطة عيد الفطر المبارك على مجلس الوزراء، التى تتضمن إنشاء غرفة عمليات مركزية ورئيسية بديوان عام الوزارة، وغرف عمليات فرعية بالمحافظات.
وأوضحت أن «المصيلحى» وجه بتوفير الاحتياجات من السلع التموينية التى يتم صرفها بشكل منتظم من خلال الشركة العامة لتجارة الجملة، والمصرية لتجارة الجملة لشهر يونيو الجارى، فضلًا عن توفير أرصدة احتياطية من السلع تكفى احتياجات البلاد عدة أشهر مقبلة.
وأضافت: «بعد الانتهاء من اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس، تابع الوزير كل الأعمال بالوزارة، ومن بينها غرفة العمليات التى تم تخصيصها لمتابعة توريد الأقماح المحلية، البالغة ٣ ملايين و١٥ ألف طن، والمستهدف ٣ملايين ونصف المليون طن من خلال الجهات المسوقة، كما تابع الوزير الدفع بالقوافل التموينية بالسلع الغذائية واللحوم والدواجن إلى محافظات شمال وجنوب سيناء».

عماد يتابع تطوير 36 مستشفى.. البنا يتلقى التقارير.. ونبيلة مكرم تستعد لـ«مصر تستطيع»
قال مصدر مطلع بوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، يتابع مهام عمله فى حكومة تسيير الأعمال بشكل طبيعى داخل الوزارة.
وأكد المصدر، لـ«الدستور»، أن الوزير اجتمع، أمس الأول، عقب الإعلان عن استقالة الحكومة مع عدد من قيادات وزارة الصحة المكلفة بالانتهاء من بعض الملفات المفتوحة خلال هذه الأيام حتى لا يحدث بها تراجع.
وأشار إلى أن الوزير وجه بضرورة الانتهاء من أعمال التطوير داخل ٣٦ مستشفى سيتم افتتاحها بعد عيد الفطر، لافتًا إلى أنه يتابع آخر المستجدات بمحافظة بورسعيد من أعمال تطوير، وميكنة الخدمات الصحية داخل المنشآت الطبية، استعدادًا لتطبيق قانون التأمين الصحى داخل المحافظة، أغسطس المقبل.
وأكد الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة فى حكومة تسيير الأعمال، أن العمل فى ديوان عام الوزارة وقطاعاتها المختلفة، يسير بشكل طبيعى، مشيرًا إلى أنه يتلقى التقارير اليومية من القطاعات المختلفة بانتظام.
وقال الوزير لـ«الدستور»، إنه يمارس عمله بشكل طبيعى منذ تقديم الحكومة استقالتها، وقد تلقى تقارير عن اجتماعات قطاع الإنتاج الحيوانى، وتقارير خاصة عن قطاع إنتاج الدواجن، وأخرى عن المتابعة اليومية للمشروع القومى لمساحة ٢٠ ألف فدان فى منطقة غرب المنيا.
وقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن عملية تطوير منظومة النقل فى مصر تعتمد على شقين، الأول هو التخطيط الجيد للمشروعات والتصميم الدقيق لها، والثانى هو تنفيذها بشكل احترافى، بما يضمن الالتزام بالتوقيتات المحددة.
وأضاف «عرفات» لـ«الدستور»، أنه لتحقيق النجاح فى المشروعات التى تنفذها الوزارة، لا بد من مراعاة الانضباط بمواقيت التنفيذ والانتهاء، مشيرًا إلى أن معدل التنفيذ يجب أن يتناسب مع معدلات النمو الاقتصادى حتى لا يتأثر العرض والطلب.
وتابع: «ففى حالة زيادة معدلات الطلب عن العرض تحدث كوارث حقيقية، وهو ما تعانى منه مصر على مدار الثلاثين عامًا الماضية»، مردفًا: «زيادة الطلب جعلت السكة الحديد مستهلكة، إلى أن وصلت إلى وضعها الحالى، وكذلك الخط الأول لمترو الأنفاق»، وقال: «يبقى الشطارة هنا أننا ننفذ المشروعات فى الوقت المناسب، بمراعاة النمو الاقتصادى، حتى لا تحدث متأخرات تسبب أزمات».
وواصلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، مهام عملها، وتوجهت إلى مقر مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، لحضور الاجتماع الأسبوعى للحكومة.
وقال مصدر مسئول بالوزارة، إن «مكرم» وجهت بمتابعة عدد من الملفات، على رأسها حل أزمة تجديد إجازات المصريين العاملين فى الخارج، فضلًا عن مواصلة الاستعدادات لتنفيذ مؤتمر «مصر تستطيع» المزمع عقده فى منتصف ديسمبر المقبل، بالتعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والهجرة.
ورجحت مصادر حكومية، بقاء وزير الرى الدكتور محمد عبدالعاطى، فى الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها خلال أيام، فى ظل استمرار مفاوضات سد النهضة، وعقد الاجتماع التساعى لبحث التأثيرات السلبية لبناء السد فى ١٨ يونيو الجارى.
وفى أول أيام حكومة تسيير الأعمال، أمس الأربعاء، عقد الوزير عدة اجتماعات، لمتابعة الأعمال والمشروعات الجارى تنفيذها، منها اجتماع مع المهندس خالد عبدالحى، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، لاستعراض أنشطة المركز وآليات التنسيق والتعاون المشتركة بين المركز والمعاهد البحثية التابعة له، وبين أجهزة الوزارة من مصالح وهيئات، بما يخدم أهداف الوزارة واستراتيجيتها.
وباشر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تسيير أعمال الوزارة، حيث وصل الوزير إلى مكتبه فى موعده المحدد كل يوم، من دون أى تغييرات طارئة.
ويتابع الوزير، خلال الفترة الحالية، خطة قطاع الكهرباء لاستبدال الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية، والتى يجرى استكمال الجزء الأخير فيها على مستوى شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمورية.
وأكد الدكتور محمد العقبى، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى فى حكومة تسيير الأعمال، أن جدول أعمال الوزيرة غادة والى، كما هو ولم يطرأ عليه جديد.
وأشار إلى أنه من الغد ستبدأ الوزيرة عملها بمناقشة عدد من الملفات المهمة، كما ستلتقى وفد «اليونسيف»، لتطوير مشروع تنمية الطفولة المبكرة، والذى يناقش تطوير مشروع الحضانات المنزلية.
وأشار العقبى إلى أن الوزارة تتابع أيضًا استكمال صرف معاشات شهر يوليو الجارى، والذى بدأت منذ الجمعة الماضية بماكينات الصرف الآلية، ومن منافذ مكاتب التأمينات الأحد الماضى، ومن مكاتب البريد أمس الأول الثلاثاء.
وحضر محمد سعفان، وزير القوى العامة، أمس الأربعاء، الاجتماع الأسبوعى للحكومة، فى الوقت الذى شهدت فيه أروقة الوزارة هدوءًا نسبيًا، حيث سارت الأمور بشكل طبيعى.
وتوقعت مصادر لـ«الدستور»، بقاء الوزير فى منصبه لتمكنه من إجراء أول انتخابات عمالية بعد ١٢ عامًا من توقفها، فضلًا عن مساهمته فى إصدار قانون المنظمات النقابية، وخروج مصر من القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية، متوقعين استمراره فى الحكومة الجديدة.