رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مونديال 2018: بلجيكا وإنجلترا الأوفر حظًا فى المجموعة السابعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدو منتخبا بلجيكا وإنجلترا لكرة القدم الأوفر حظًا لبلوغ الدور ثمن النهائى عن المجموعة السابعة فى مونديال 2018، بينما تعول تونس وبنما التى تشارك للمرة الأولى، على حدوث مفاجآت فى المجموعة الصعبة.

ويتوقع أن يقدم الجيل الذهبي لمنتخب "الشياطين الحمر" البلجيكي الكثير بقيادة نجوم من طينة كيفن دى بروين وإدين هازار وروميلو لوكاكو.

وتسبب خروج بلجيكا من ربع النهائى قبل أربعة أعوام في مونديال البرازيل بخيبة أمل كبيرة، لكن المنتخب كان حينها شابًا لم يبلغ سن النضوج، بيد أن الخروج من الدور ذاته فى كأس أوروبا 2016 في فرنسا، اُعتبر فشلًا ذريعًا عجل فى رحيل المدرب مارك ويلموتس الذي حل بدلًا منه الإسباني روبرتو مارتينيز.

وتأهلت بلجيكا دون مشاكل إلى نهائيات مونديال 2018، لكن الشكوك قائمة حول قدرة المدرب الجديد على أن يخرج من هذا المنتخب الموهوب، أفضل ما لديه، وأثار قرار مارتينيز باستبعاد أحد أعمدة المنتخب، صانع ألعاب روما الإيطالي راديا ناينغولان، موجة استياء عارمة لدى المشجعين.

في المقابل، ستكون طموحات إنجلترا أكثر تواضعًا بعد خروجها من ثمن نهائى فى آخر بطولتين كبيرتين شاركت فيهما. ويقود منتخب "الأسود الثلاثة" حاليا غاريث ساوثغيت الذى ضخ دماء شابة فى التشكيلة وعينه على لقب كأس أوروبا 2020 وحتى مونديال 2022 في قطر.

ويرتبط مسار المنتخب الإنجليزي في كأس العالم إلى حد كبير بلياقة نجمه وقائده هارى كاين، هداف توتنهام هوتسبر ثالث الدورى، وقدرته على ترجمة نجاحه الكبير مع النادى إلى تألق مع المنتخب.

ويغص خط هجوم المنتخب الإنجليزي بشباب موهوبين، لكن المشكلة تكمن في خط وسطه الذى يبدو غير مؤهل لخوض العرس العالمي.

وتدنت آمال تونس بتحقيق الفوز فى مباراة مونديالية لأول مرة منذ 1978، مع إصابة نجمها يوسف المساكنى وغيابه عن روسيا 2018.

وقارن المدرب نبيل معلول غياب المساكنى عن المنتخب التونسى بغياب ليونيل ميسي عن المنتخب الأرجنتيني.

بدورها، تشارك بنما لأول مرة فى كأس العالم، وهي تعتبر أضعف حلقات المجموعة السابعة، وقد تشكل بارقة الأمل الوحيدة بالنسبة إلى "نسور قرطاج" فى تحقيق الفوز الأول المنشود.

ودفع التأهل إلى المونديال منتخب "لوس كاناليروس" لاختبار قدراته أمام منتخبات أوروبية، فكانت الخسارة مدوية أمام سويسرا بنصف دزينة نظيفة (صفر-6).