أوغندا تبني متحفًا مخصصًا لحروب نظام عيدي أمين

ذكر مسئول في شئون السياحة، اليوم السبت، أن أوغندا ستبني متحفًا مخصصًا لماضيها السياسي، من بين ذلك الحروب الدامية الثمانية لنظام عيدي أمين، وقال ستيفن أسيموي، المدير التنفيذي لهيئة السياحة الأوغندية: "كان لدينا تسعة رؤساء للدولة، من بينهم عيدي.. حدث الكثير خلال عهد أمين، كانت هناك قضايا حقوقية".

وتشير منظمات حقوقية إلى أن 400 ألف شخص على الأقل قتلوا بأيدي جيش وهيئات تجسس تابعة لأمين، وكان أمين قد سيطر على السلطة في عام 1971، في انقلاب عسكري، أطاح بالرئيس المدني، ميلتون أوبوتي.

وفي عام 1972، طرد أمين آلاف الآسيويين من البلاد، معظمهم ينحدرون من أصول هندية وباكستانية، وشكلوا الأساس لاقتصاد أوغندا، وكان طردهم قد هوى بالبلاد في اضطرابات اقتصادية وسياسية.

وتمت إقالة أمين في عام 1979، من قبل قوات تنزانية وجبهة التحرير الوطني الأوغندية.

وفر إلى ليبيا وأخيرًا إلى السعودية، حيث توفي في عام 2003.

غير أن أسيموي يقول إن ذكريات الأوغنديين لأمين ليست كلها سلبية.

وقال لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": يتعين أن نتذكر أن أمين كان يحتضنه البريطانيون، وكان قبطانا، بحلول عام 1952، خلال الحكم البريطاني، وأضاف: لدى أمين بعض الجوانب الإيجابية، على سبيل المثال بنى جميع البعثات الاجنبية لأوغندا، من بينها بعثة في نيويورك.

وتابع أن المتحف سيضم الوثائق الخاصة بالماضي الإداري لأوغندا.