بالفيديو| فى اليوم العالمى لمحاربة التدخين.. مواطنون: "عادة سيئة نفسنا نبطلها"

يعتبر المدخنون هم أكثر الفئات التي تعاني خلال شهر رمضان الكريم، لامتناعهم عدد من الساعات الطويلة عن شربها خلال الصيام، مما يتسبب لهم فى كثير من الأرق والصداع.

ويحل اليوم 31 مايو، هو اليوم العالمى لمحاربة التدخين، ورصدت «الدستور» آراء عدد المدخنين والمقلعين عنها حول كيفية استغلال رمضان فى الامتناع عنها، والربط بين الصيام ومحاربة التدخين، والتي جاءت على النحو التالي:

وقال أحمد خميس، إن الامتناع عن التدخين أمر فى غاية الصعوبة، عادة تحولت لإدمان، إلا أن جميع المدخنين يتمنون أن يقلعوا عنها، لافتا إلي أنه يبذل قصارى جهده فى نهار رمضان ليمنع نفسه عن تناول سيجارة، وينتظر أذان المغرب ليتناولها حتى قبل الطعام والشراب.

"لازم بعد الفطار نحبس بالسيجارة"، كلمات جاءت على لسان عبد الله محمد أحد المدخنين، والذي أوضح أنه لا يستطيع الإقلاع عن التدخين إلا من كان لديه عزيمة، وإرادة قوية قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار، كما أنه يقضي نهار رمضان فى النوم لعدم قدرته عن الابتعاد عن التدخين.

وأوضح أحمد حسن، أن شهر رمضان فرصة من ذهب لمن يريد الإقلاع عن التدخين، فمن لديه إرادة فى أن يمتنع كل هذه الساعات عن شربها، من المؤكد أنه يقدر على الامتناع عنها طوال العمر، معلقا: "عادة سيئة ربنا يتوب علينا منها".

فيما قال رمضان السبع، أحد المُقلعين عن التدخين منذ سنوات طويلة، إن الموضوع يتوقف أولا وأخيرًا على الإرادة والعزيمة، ولابد من أن يقتنع المدخن من أن التدخين يدمر الصحة والمال، كما أن رمضان فرصة جيدة لاتخاذ هذا القرار، مؤكدًا أنه بعد الإقلاع عن التدخين أصبح لا يحتمل رائحة السجائر ولا المدخنين.