رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل احتفالات البابا تواضروس والأساقفة بهروب العائلة المقدسة إلى مصر

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كشفت مصادر كنسية مُطلعة عن وجود استعدادات خاصة من قبل الكنائس المصرية لاسيما القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، للاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة وإحياء مسارها الممتد من الصعيد المصري وحتى القاهرة.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، ان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يفتتح يوم الجمعة المقبل، احتفالية كبرى بمناسبة إحياء ذكرى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر بالمتحف القبطى بمصر القديمة.

ووفقًا للمصادر الكنسية قالت ان المتحف القبطي يقيم أحياء مسار العائلة المقدسة يوم الجمعة المقبلة، بحضور 7 وزراء من بينهما الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وحضور 5 محافظين من بينهما محافظي القاهرة والجيزة.


ومن المقرر أن يفتتح الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، مغارة استقبال العائلة المقدسة بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية، بعد الانتهاء من بعض الترميمات والتجديدات، يوم الجمعة المقبلة، حيث سيحتفل بالقداس الإلهي الساعة التاسعة صباحا ويليها الافتتاح.

ووفقاُ لمصادر كنسية، فانه من المقرر ان يترأس الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ولفيف من الأباء الأساقفة الأجلاء وكبار رجال الدولة فى الآثار والسياحة والأمن والمحافظة والحي ورجال المحليات وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، الاحتفالية التي تقيمها كنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية بحارة زويلة لأحياء مسار العائلة المقدسة، والتي تعد أقدم كنائس القاهرة، وتباركت بزيارة العائلة المقدسة لها

وعلى صعيد متصل، تُحيي الكنيسة مسار العائلة المقدسة من خلال رحلة طويلة بالتنسيق مع سفارتي إيطاليا والفاتيكان، وبالتنسيق مع وزارة السياحة والكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، ليتم إطلاق وفد سياحي إيطالي الجنسية ليمر على كافة مزارات العائلة المقدسة بدءًا من القاهرة حيث المطرية ومصر القديمة ومسطرد وحتى أسيوط حيث دير السيدة العذراء درنكة، بحسب مصادر كنسية مطلعة.

كانت العائلة المقدسة، السيدة مريم العذراء والسيد المسيح وهو طفل والقديس يوسف النجار، بدأت زيارة تاريخية لمصر هربًا من الطغاة الذين حاولوا قتل السيد المسيح فى طفولته، وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين عبر طريق العريش ووصلت إلى بابليون أوما يعرف اليوم بمصر القديمة ثم تحركت نحو الصعيد واختبأت هناك فترة ثم عادت للشمال إلى مرورًا بوادي النطرون واجتازت الدلتا مرورا بسخا ثم واصلت طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتت ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.