رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 معلومات عن إعصار "ساجار" الذي ضرب إثيوبيا

إعصار ساجار
إعصار "ساجار

شهدت دولة إثيوبيا موجة غريبة من الأعاصير المتتالية، التي أودت بحياة بعض الأشخاص، وكان آخرهم إعصار«ساجار»، الذي قتل 32 شخصا على الأقل نهاية الأسبوع الماضي في جنوب أثيوبيا، جراء انهيارات أرضية تسببت بها أمطار غزيرة.

وقدمت مصر التعازي للشعب الإثيوبي جراء ما حدث متمنية الشفاء للضحايا، وترصد«الدستور» أبرز المعلومات عن إعصار ساغار.

- يعد أقوى إعصارا استوائيا في التاريخ، يصل إلى اليابسة في الصومال، وأول إعصار في موسم الأعاصير في المحيط الهندي الشمالي عام 2018.

- اجتاز خليج عدن بأكمله في أواخر مايو، مما أثر على اليمن، وتسبب في تيبس شمال غرب الصومال ووصل إلى المحيط الهندي الشمالي، متخطيا بذلك العاصفة الاستوائية 01A عام 1984، التي اتخذت مسارًا متماثلًا تقريبًا.

- في منتصف شهر مايو، استمر النقل الحراري من غرب بحر العرب، إلى الجنوب الشرقي من جزيرة سقطرى، وبدأت درجة حرارة المياه في الارتفاع، وأشتدت الرياح.

- بعد هبوط رياح بلغت قوتها 95 كيلومترا في الساعة «60 ميلا في الساعة»، كان ساغار أقوى إعصار استوائي على الإطلاق ليضرب الصومال.

- تسبب الإعصار ساجار في سقوط الأمطار في أجزاء من اليمن الساحلي، وشمال الصومال، وجيبوتي، وإثيوبيا.

- أثرت العاصفة أولًا على جزيرة سقطرى باليمن، وأدت الرياح القوية من ساجار إلى تدمير المنازل في اليمن.

- تسبب هطول الأمطار الغزيرة على طول الساحل في حدوث فيضانات منعزلة، والتي أضرت بالطرق والبنى التحتية الكهربائية.

- تعرضت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لرياح قوية بسبب اقتراب إعصار ساجار الاستوائي، مما دفع السلطات إلى دعوة السكان إلى إخلاء المناطق القريبة من الشاطئ في المدينة الساحلية الجنوبية، وقُتلت امرأة مسنة عندما اشتعلت النيران في منزلها بالقرب من عدن.

- في جيبوتي وصل إعصار ساغار إلى 110 ملم (4.3 بوصة)، مما تسبب في تضخم الأنهار، وغمرت الأمطار المحاصيل والشوارع والمباني.

- أدت الفيضانات إلى تضرر ما لا يقل عن 1500 ملجأ في مدينة جيبوتي، وفي أعقاب العاصفة، قدمت وكالة الإغاثة كاريتاس جيبوتي الطعام والملابس للمقيمين. وتأجلت الاختبارات النهائية لـ 135 ألف طالب بعد أن أغرقت 16 مدرسة.
وقدمت اليونيسف مضخات مياه لتصريف مياه الفيضانات من المدارس، في حين ساعدت القوات المسلحة الجيبوتية في إعادة تنظيم الطرق، واستجابة للكارثة، تبرعت القاعدة العسكرية اليابانية في البلاد بالأغذية وغيرها من المواد الطارئة.