رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ترشحه لـ«الأوسكار».. 10 معلومات عن الفيلم اللبناني «القضية 23» (صور)

جريدة الدستور

تأهل فيلم «قضية رقم 23» اللبناني للمخرج زياد دويري، بين الأفلام الخمسة الطامحة إلى نيل جائزة «أوسكار» عن فئة أفضل فيلم أجنبي خلال الحفل التسعين لتوزيع هذه الجوائز إلى المنافسة النهائية، وفقا لما أظهرت الترشيحات التي أعلنتها الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها التي تمنح هذه الجوائز.

وتستعرض «الدستور» 10 معلومات عن «القضية 23» أول فيلم لبناني يرشح للأوسكار:

1- يشارك في الفيلم كل من عادل كرم، وريتا حايك، وكميل سلامة، وكريستين شويري والممثل الفلسطيني كامل الباشا، دياموند بو عبود، وكامل سامح، من تأليف جويل توما وزياد دويري.

2- تدور القصة في الوقت الحاضر داخل بيروت، حيث يتعرض المسيحي اللبناني «طوني» لإهانة كبيرة منشؤها قضية حدود تجمعه مع اللاجئ الفلسطيني «ياسر» في قاعة المحكمة، حيث تفشي القضية جروحًا سرية، وتكشف عن صدمات عديدة، فضلًا عن الإعلام المحيط بالقضية، ويدفعها بإصرار نحو حافة الانفجار؛ مما يضطر طوني وياسر إلى إعادة النظر في حياتهما وأحكامهما المسبقة.

3- عرض الفيلم خلال فعاليات مهرجان الجونة، وأثار جدلًا كبيرًا في قاعة العرض، بسبب موضوعه الذي يناقش خلافًا بين فلسطيني يعيش في لبنان وأحد أعضاء حزب القوات اللبنانية، وخرج معظم الحضور منفعلين بما أثاره الفيلم من نموذج مصغر للخلافات العربية التي تنتج عن سبب تافه، بعد تصفيق استمر لدقائق بعد انتهاء عرضه.

4- فاز الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل ضمن الدورة الرابعة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي عن دوره في الفيلم، ويؤدي الباشا في الفيلم دور ياسر سلامة، وهو لاجئ فلسطيني في لبنان، يتولى إدارة عمال ورشة أشغال عامة في أحد أحياء بيروت، وتحصل مشادة بينه وبينه طوني.

5- الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية تعرّض لها المخرج زياد دويري قبل عامين، ليمثل هو اللبناني الذي أوقع بالفعل المياه على رأس المواطن الفلسطيني، وقال نفس الجملة التي كررها داخل السياق الدرامي: "يا ليت شارون أمحاكم عن بكرة أبيكم".

6- طالبت إحدى المنظمات التونسية المناهضة، إدارة مهرجان أيام قرطاج بعدم عرض الفيلم وحذفه من قائمة المسابقة الرسمية، حيث كان يشارك "قضية 23" ضمن قائمة الأفلام الروائية الطويلة، وقالت المنظمة إن عرض الفيلم يتضارب مع الثوابت الشعبية والوطنية والقومية المضمنة بالدستور، مشيرين إلى أن مخرج الفيلم يدعو للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

7- في أكتوبر الماضي، تم منع عرض الفيلم في مدينة رام الله بالضفة الغربية ضمن مهرجان أيام سينمائية في فلسطين، بسبب احتجاجات النشطاء الفلسطينيين على مخرجه الذي أقام منذ أعوام فترة كبيرة في تل أبيب.

8- «القضية 23» أثار كثير من الجدل بسبب خلفية المخرج وتصرفاته التي تسببت في ميلاد حالة عدائية ضده من قِبل البعض، بسبب فيلم «الصدمة» الذي أنتج عام 2013، وأثار حالة من الجدل داخل لبنان وفلسطين والدول العربية، واتهم فيه بالتطبيع مع إسرائيل، حيث صوّر بعض مشاهد الفيلم في تل أبيب وسجل مع عدد من الممثلين الإسرائيليين.

9- سيكون لبنان للمرة الأولى ضمن المنافسين على هذه الجائزة العريقة، وسيتنافس مع فيلم A fantastic woman (تشيلي) لسيباستيان ليليو، وThe square (السويد) للمخرج روبن أوستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان "كانّ" وOn Body and soul (المجر) للمجرية إيلديكو إينييدي، والفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين.

10- كان فيلم دويري اختير في مرحلة أولى ضمن اللائحة ما قبل النهائية للترشيحات، التي تضم تسعة أفلام، بين 92 فيلما رشحتها دولها لجائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبي».