سعيد الكفراوي: أتمنى أن تكون خبرة «عبد الدايم» في الثقافة مثل الموسيقى
قال القاص الكبير «سعيد الكفراوي»، إنه يتمنى أن تكون معرفة الدكتورة إيناس عبد الدايم بتاريخ الثقافة المصرية كأدب وسرد وتاريخ وطن، من زمن التنوير وحتى الآن، مثل معرفتها بتاريخ الموسيقى.
وأضاف «الكفراوي» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه من المفترض في وطن مثل مصر أن تكون الثقافة فيه رائدة، وهي القاطرة مثل فترة التنوير، عندما تأسست الثقافة عن طريق روادها، فكان الإزدهار الحقيقي في الأدب والتاريخ وفي الفكر والسياسة والفنون تقودهم الثقافة.
وتابع: «في فترة ثورة يوليو أصبحت الثقافة في أخر عربات القطار، بحيث مرت السنوات الأخيرة ولم نسمع عن مشروع كبير، ولم نرى إنجازات حقيقية ولم تذكر الثقافة في خطابات المسئولين وتحولت إلى مهرجانات وافتتاح حفلات غذائية، وانعدام وعي بتاريخ الوطن، ودوره الحقيقي في الثقافة العالمية»، متسائلا: «هل ستستطيع إيناس عبد الدايم أن ترجع هذا الدور؟»، متمنيا ذلك، أما حالة الثقافة الآن فهي من أكثر المراحل عدم فاعلية وعدم إنجازات.
ولفت إلى أن إيناس عبدالدايم سيدة تعرف مزيكا لكن لا تعرف ثقافة، لأن تاريخها «فلوت»، فأين طه حسين ولويس عوض وعباس العقاد وحسين فوزي وتاريخ الثقافة، وتيارات الثقافة، فالولاء الآن أصبح أفضل من الخبرة.
جاء ذلك بعد تكليف الدكتورة إيناس عبدالدايم، بوزارة الثقافة، خلفًا للكاتب الصحفي حلمي النمنم، في التعديل الوزاري، الذي وافق عليه البرلمان منذ قليل.
