رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة 5 مسئولين بجمارك سفاجا إلى المحاكمة العاجلة لإهمالهم

المستشارة فريال قطب
المستشارة فريال قطب

أحالت النيابة الإدارية برئاسة المستشارة فريال قطب رئيس الهيئة، 5 مسئولين بجمارك سفاجا للمحاكمة العاجلة لإهمالهم.

وشمل أمر الإحالة رئيس قسم الحاسب الآلى بالإدارة العامة لجمارك سفاجا، ومأمور تعريفة بجمرك السيارات بالإدارة العامة لجمارك سفاجا، ورئيس قسم الإجراءات بالإدارة العامة لجمارك سفاجا، ورئيس قسم التعريفة بجمرك السيارت، رئيس قسم بالإدارة العامة لجمارك سفاجا.

وكشفت التحريات التواطؤ والتلاعب والإهمال في الإفراج عن مشمول الشهادات الجمركية أرقام 1046، 1047، 1048 لسنة 2016، وهو عبارة عن ثلاث رسائل سيارات بإجمالى (أربعة وثمانين سيارة)، مما ألحق ضررًا بالمال العام، قُدرت قيمته بمبلغ (ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف جنيه).

وكانت هيئة الرقابة الإدارية، قد أبلغت النيابة عن وجود تلاعب فى تاريخ تسجيل الشهادات الثلاثة آنفة البيان، بدفتر 46 على الحاسب الآلى، حيث تبين سير المسلسل الطبيعى لتسجيل البيانات الجمركية حتى أرقام 1044، 1045 فى يوم 3112016، بينما تم تسجيل البيانات الجمركية 1046، 1047، 1048، محل البلاغ، بتاريخ 2112016 ثم عاد تسجيل الشهادات أرقام 1049، 1050 طبقًا للتسلسل الطبيعى فى يوم 3112016، وترتب على ذلك احتساب سعر صرف الدولار بقيمة 8.79 جنيه طبقًا لسعر الصرف المعلن من البنك المركزى فى ذلك اليوم، على الرغم من احتساب سعر الصرف للشهادات أرقام 1044، 1045 بقيمة 14.65 جنيه، مما نتج عنه فرق فى الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة بقيمة، ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف جنيه، عن الثلاث رسائل المشار إليها، وذلك عقب القرارات الاقتصادية الأخيرة، وتحرير سعر الصرف.

وكانت النيابة، قد باشرت التحقيقات بالقضية رقم 2082017 الغردقة، بمعرفة عبدالعزيز العزالي، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار إسلام مقلد، مدير النيابة، حيث تبين أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من بعض العاملين بجمرك سفاجا، للقيام بفحص ومراجعة البيانات الجمركية الخاصة بالسيارات بجمارك سفاجا عن الفترة من 1-10-2016 حتى 6-12-2016.

وانتهت اللجنة من أعمالها، وأفادت بوجود عدة مخالفات شابت بعض الشهادات الجمركية، وذلك بقيدها بسجل 46 على الحاسب الآلى، بتاريخ 2-11-2016 على خلاف الحقيقة، حيث إن تاريخ إدراجها الفعلى هو 3-11-2016 مما نتج عنه احتساب سعر صرف الدولار عن يوم سابق وضياع جزء من الرسوم الجمركية المستحقة.

كما قامت النيابة، بسماع شهادة عضو هيئة الرقابة الإدارية، والذي قدم تقريرًا بالواقعة أمام النيابة، وأفاد بوجود تزوير بأوراق الإفراج الجمركي السالف الإشارة إليه، وإدراج الثلاث شهادات بتاريخ مخالف، وذلك لإفادة أصحاب الرسائل باختلاف سعر الصرف، فيما بين اليومين ولأن المتبع فى الجمرك أنه يتم احتساب الرسوم والضرائب المستحقة حسب سعر صرف العملة فى تاريخ إدراج البيان، الأمر الذي ترتب عليه احتساب سعر صرف الدولار بقيمة (8.79 جنيه) طبقًا لسعر الصرف المعلن من البنك المركزى فى ذلك اليوم بدلًا من احتساب سعر الصرف للشهادات بمبلغ تقدر قيمته (14.65 جنيه)، كما شهد المذكور بأن المتهم الأول هو الذي قام بالتزوير بتدوين وإدراج الثلاث شهادات بتاريخ مخالف، بينما قام باقي المتهمين بالتوقيع واعتماد واحتساب الرسوم المستحقة على الشهادات الجمركية، بإهمال منهم دون تحرى الدقة، للوقوف على حقيقة تاريخ إدراج الإقرارات الجمركية محل البلاغ.

وخلال التحقيقات الجارية في الواقعة، قام أصحاب الشأن من المستوردين بسداد المبالغ المالية المستحقة عليهم، وتدارك الضرر المالى الذي لحق بالمال العام للدولة.