رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

9 أسباب تجعلك تعيش 100 سنة.. رواقة البال من أبرزها

جريدة الدستور

حاول العلماء على مر العصور فك شفرة إطالة العمر والوصول بعمر الإنسان لـ100 عام، ولكن الحل للعيش حتى سن الـ100 يمكن أن يكون أبسط من ابتلاع أي حبة سحرية، وفقًا لآراء العلماء، فقد كشف خبير إسباني لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن تسع خطوات بسيطة لمنع الوفاة المبكرة.

يقول رافائيل بويول، مدير مرصد الديموغرافيا والتنوع الأجيال، في كلية إدارة الأعمال، مدريد: إن المناطق الزرقاء في الخريطة هي المناطق التي يوجد بها أكثر المعمرين على مستوى العالم، وفي هذه المناطق ناس يعيشون للمائة عام وحتى الـ110 أعوام، وتشمل المناطق الزرقاء «بارباجليا، سردينيا، إيطاليا، أوكيناوا (اليابان)، إيكاريا (اليونان)، لوما ليندا (كاليفورنيا)، وشبه جزيرة نيكويا (كوستاريكا)»، وفقا للباحث الأمريكي دان بوتنر الذي انخرط في مشروع يهدف إلى تحديد المناطق ذات المعدلات الأطول في العمر.

ولكن ما هو السر وراء هذا العمر الطويل وما سر هذه المناطق الزرقاء؟ فريق يتألف من عدة متخصصين (أطباء، علماء الأنثروبولوجيا، الديموغرافيين، التغذية، علماء الأوبئة) قاده بيتنر نفسه - سافر عدة مرات إلى المناطق الزرقاء المختلفة.

وحددوا تسعة عوامل تساهم في طول العمر بشكل عام، وترتبط بالنظام الغذائي ونمط الحياة:

- الحركة الدائمة والنشاط البدني الدائم في أداء الواجبات اليومية.

- وجود إكيغاي، أو على نحو مفهوم أكثر، الأسباب التي تجعلنا نستيقظ كل صباح أو المحفزات التي تجعلنا مقبلين على الحياة والاستمرار فيها.

- مستوى منخفض من التوتر، أو رواقة البال، وهو عامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجميع الأمراض المرتبطة بالشيخوخة تقريبًا، إن الحد من الإجهاد يعني وقف المسار الطبيعي لحياتنا اليومية من أجل إتاحة الوقت للأنشطة الأخرى التي تشكل جزءًا من العادات الاجتماعية العادية. على سبيل المثال، أخذ قيلولة في مجتمعات البحر الأبيض المتوسط، والصلاة في حالة السبتيين، حفل الشاي للنساء في أوكيناوا، وهلم جرا.

- لا يأكلون حتى الشبع، بل يملأون معدتهم بنسبة 80% فقط وهي عادات من التعاليم الكونفوشيوسية.

- إعطاء الأولوية لنظام غذائي غني بالمنتجات النباتية، ويمكن استهلاك اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، ولكن بكميات أقل.

- استهلاك معتدل للمشروبات الكحولية، مما يؤكد الاعتقاد بأن الذين يشربون باعتدال يعيشون حياة أطول من غير شاربي الكحول.

- الانخراط في الفئات الاجتماعية التي تعزز العادات الصحية.

- الانخراط في الطوائف الدينية مع ممارسات دينية مشتركة.

- بناء والحفاظ على علاقات متينة بين أفراد الأسرة: الآباء والأشقاء والأجداد وغيرهم.