رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفن الحديث».. صداع في رأس المسئولين

متحف الفن الحديث
متحف الفن الحديث

ما زال متحف الفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية، يشغل المرتبة الأولى بين متاحف القطاع اهتمامًا، خاصة لما شهده طيلة الفترة الماضية من أزمات ومشاكل، كادت أن تدفع بقيادات القطاع إلى السجون، ولعل أبرزها سرقة أعمال محمود سعيد في وضح النهار.

وقال أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية، إن أماني بسيوني، ما زالت تعمل قائمة بأعمال مدير متحف الفن الحديث، منذ تكليفها بالمنصب، عقب اعتذار الفنان طارق مأمون من رئاسة المتحف الأسبوع قبل الماضي.

وأضاف في تصريحاته لـ«الدستور»، أنه لم يتم اختيار رئيس للمتحف بشكل أساسي حتى الآن، لافتًا إلى أن يتوقع عودة طارق مأمون للمنصب من جديد، وإن لم يحدث فسيتم اختيار رئيس له.

وأشار إلى أن العمل مستمر بالمتحف، وتواصل لجان الجرد عملها في مخازن الفن الحديث.

وكان الفنان طارق مأمون، مدير متحف الفن الحديث، اعتذر عن عدم استكمال مهام منصبه، إلى الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

وقال «مأمون»، فى اعتذاره إنه جاء لاختلاف رؤيته مع الإدارة العليا فى القطاع، مفضلًا اعتذاره لإتاحة الفرصة لغيره ليكون أكثر توافقًا مع قيادات الفنون التشكيلية.

ويعد متحف الفن الحديث، أهم متحف في الشرق الأوسط، وكان قد أثير حوله العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، خاصة عقب سرقة 5 لوحات من داخله للفنان العالمي محمود سعيد، فضلًا عن إعلان قطاع الفنون التشكيلية، قيام مؤسسة الشارقة بتطوير المتحف بشكل كامل، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.

وأثار العديد من الفنانين التشكيليين سابقًا، الكثير من القضايا حول المتحف، خاصة بعدما كشف أحدهم فقد المتحف للعديد من الأعمال الفنية التي تقدر بملايين الجنيهات، سواء كان ذلك عن طريق الإعارة، أو معرفة مكان تواجدها، وكان قد تم تكليف الفنان طارق مأمون بالمنصب عقب واقعة السرقة، وتحويل مديره السابق للتحقيق.