رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«4 عورات» كشفتها هزيمة الزمالك من إنبي للبرتغالي إيناسيو

 الزمالك
الزمالك


جاءت الهزيمة المريرة لفريق الزمالك أمام نظيره إنبي، بهدفين دون رد، اليوم الاثنين، لتكشف مدى المعاناة التي تواجه المارد الأبيض، خلال الفترة الأخيرة، بالرغم من تجديد دماء الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي أوجستو إيناسيو، بعد رحيل حلمي الذي اعتبرته إدارة النادي "شماعة" الفشل وسبب النتائج السلبية الأخيرة للفريق، بالتقاسم مع التحكيم، مما فتح المجال أمام اللاعبين للاستهتار وعدم اللامبالاة طالما أن هناك من سيدفع فاتورة الهزائم غيرهم، لدى إدارة الأبيض.
ولم يخطء إيناسيو عندما شاهد مباراة الفريق قبل الأخيرة أمام الشرقية من المدرجات، والهزيمة بهدف، إذ صرح بأن الزمالك عبارة عن "لاعبين بلا فريق"، حيث تكشفت أمامه سلبيات عديدة للمارد الأبيض بعد خوضه مباراة إنبي والتي كانت أول مباراة يديرها بشكل رسمي مع الفريق.
معنويات منخفضة :
وجاء على رأس هذه السلبيات الحالة المعنوية السلبية للاعبي الزمالك، وتأثرهم سلبيًا بشكل غريب بعد أن تلقى مرماهم الهدف الأول رغم عدم تعرضهم لضغط هجومي من فريق إنبي قبل الهدف، وهو ما تكرر تقريبا في الهدف الثاني، وهو ما يحتاج لجهد كبير من الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة لمعالجته.
كوارث دفاعية :
كذلك ظهر الدفاع الأبيض، خلال مباراة إنبي بشكل كارثي، حيث إنه فشل في أول اختبار أسفر عن هدف، تقاسم مسئوليته مع الحارس محمود عبد الرحيم "جنش"، ولم يتعلم الدرس في المرة الثانية بعدما تسلم محمد حمدي زكي الكرة خاليا تماما من الرقابة، ليسدد بكل هدوء الهدف الثاني ويقتل المباراة.
نقص اللياقة :
وعانى الفريق أيضا من نقص حاد في اللياقة البدنية حيث لم تسعف اللاعبين لياقتهم في مواصلة الضغط الهجومي على الفريق البترولي، وتأثروا بالأوزان الزائدة لبعضهم، وظهرت عليهم علامات الإرهاق وعدم القدرة على مجاراة لاعبي إنبي الشباب فكانت الغلبة لهم وخرجوا بفوز ثمين بهدفين دون رد، وكان من الممكن زيادة النتيجة.
عقم تهديفي :
وأخيرا وليس آخرًا حالة العقم التهديفي التي تسيطر على الفريق منذ بداية الموسم حيث لم يسجل سوى 25 هدفًا في 22 مباراة، وبدا الأمر أكثر وضوحا في آخر 4 مباريات حيث لم ينجح مهاجموا الزمالك في هز شباك الخصم ولا مرة بعد الخسارة أمام المقاصة وسموحة والشرقية وأخيرا إنبي بنتائج 0-1، 0-2، 0-1، و 0-2، على الترتيب.