دمعة على الموت الأول
قضيت العامين أدور فى فلك جميلة. حرصت على أن أصطحب معى فى سفرى مذكراتها، وأملى أن أستعين بها لأكتب رواية بنية تخليد ذكراها. انشغلت بكتابة هذه الرواية أكثر من انشغالى برسالة الدكتوراه التى سافرت لأنجزها. أعدتُ قراءة المذكرات مرة تلو الأخرى، أكتشف فى كل مرة نقطة غابت عنى، أفك بعض الخطوط المكتوبة بعجل،