سارة الصراف عن وصولها للبوكر: كان لدي شعور خفي بأنني سأصل للقائمة

عبرت الكاتبة الروائية العراقية سارة الصراف، عن سعادتها بتأهل روايتها “سمعت كل شئ” إلى القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية ــ  البوكر في دورتها للعام 2024، والتي أعلنت أمس.

سارة الصراف.. شعرت بالفرح والتقدير

وقالت الكاتبة العراقية سارة الصراف، في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، حول وصول روايتها “سمعت كل شيئ”، والصادرة عن دار الحكمة، إلى القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية ــ البوكر: "سعدت وتشرفت بإدراج روايتي "سمعتُ كل شيء" ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2024، ولا أخفي أنه كان لدي شعور خفي بأن هذا سيحدث وعندما لمحت غلاف الرواية في الإعلان يوم أمس شعرت بالفرح أولًا وثانيا بالتقدير".

وعن دور الجوائز الأدبية والثقافية وأهميتها للمبدع وهل تمثل له حافز ودافع للاستمرار في الكتابة والإبداع، أضافت سارة الصراف: “من الجميل أن يقدر إبداع الكاتب وجهده ليهدي القارئ نصًا متميزًا يبقى مؤثرًا وعالقا في ذاكرته”. 

كما كشفت سارة الصراف، عن ملامح روايتها “سمعت كل شئ”، موضحة أن الرواية تبدو رواية مجتمع تأثر بسنوات الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات لكنني اعتبرها مجموعة اعترافات بين الإنسان وذاته خلال مراحل الطفولة والصبا، الرواية كانت صادقة بطرح تساؤلاتنا جميعًا ونحن نصطدم بما يحدث بالواقع ونقارنه بالمبادئ العامة التي يتحدث عنها الكبار". 

وأوضحت الصراف: “(عشتار) الصبية التي ترافق جدتها إلى بيوت الحي تتنصت إلى حديث الكبار وتروي قصصهم تحكي عن عمق المشاعر والعلاقات المسكوت عنها. مشاعر المرأة في كل زمان هي ذاتها، تأثير الحروب على المجتمعات وإن اختلفت بالتفاصيل لكنها تشترك بالتأثير المباشر على المرأة ايضًا بشكل خاص”. 

واختتمت: “أحداث الرواية تجري في حي معروف آنذاك من أحياء بغداد فتأخذ القارئ إلى هناك في رحلة تمتد ست سنوات يخرج منها بأفكار قد تحتفظ بها الذاكرة لعمر ممتد”.