رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن فلسطينى عن حجم المساعدات المصرية: "من كثرة الشاحنات بحس حالى فى مصر"

مساعدات غزة
مساعدات غزة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لمواطن فلسطيني من سكان منطقة رفح الفلسطينية، يدعم من خلاله الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين وحجم الشاحنات التي عبرت إلى الأراضي المُحتلة من خلال معبر رفح البري.

وكتب المواطن الفلسطيني ويُدعى محمد يوسف أبوطه، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "من كثرة الشاحنات المصرية والسواقين المصريين بحس حالي في مصر".

وتفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع منشور المواطن الفلسطيني، الذي حقق آلاف المشاهدات في ساعات قليلة عقب تداوله.

وتواجه الأراضي الفلسطينية المحتلة عدوانًا إسرائيليًا غاشمًا منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا من الشهداء والمصابين، فضلًا عن محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التهجير القسري والإبادة الجماعية، ضاربة بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط.

الرئيس السيسي والعاهل البحريني

وكان قد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأربعاء، وعقدا مؤتمرًا صحفيًا، ناقشا فيه العديد من القضايا الإقليمية على رأسها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية التي انتهكت كل القوانين الدولية، وتبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الأشقاء فى فلسطين المحتلة، فضلًا عما تجرّه الحرب من اتساع للصراع وامتداد دعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة فى دائرة من العنف والعنف المضاد.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر حذرت كثيرًا ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الأشقاء في فلسطين المحتلة، وإنما كذلك ما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمي لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد فتتسع دائرته وتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة. 

وأضاف الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنطقة على مدار الأشهر القليلة الأخيرة، شهدت تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب، حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمي بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار شعوبنا موضع تهديد حقيقي وجاد.

وتابع: "لقد ناقشت مع العاهل البحريني تفاصيل هذه التطورات الإقليمية المقلقة وتصورات التعامل معها في إطار اتفاقنا معًا على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ضد مختلف المهددات، وعدم ترك مصائرها لإرادة دعاة الحروب في إطار أولوية الأمن العربي المشترك الذي نعتبره كُلًا لا يتجزأ".

وواصل: "كما اتفقنا على ضرورة التكثيف والتشجيع الفوري لجهود إيقاف التصعيد سواء في الأراضي الفلسطينية أو على المستوى الإقليمي، والعمل على دفع الأطراف لانتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية والتخلي عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة والسماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملًا ومستقبلًا توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية".