رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التضامن" توضح أعراض "التوحد" وكيفية التعامل معه

التوحد
التوحد

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن مرض التوحد هو عجز مستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي.

وأضافت، عبر موقعها الإلكتروني، أن أعراض التوحد تظهر من خلال:

- قصور التعامل بالأصول الاجتماعية والعاطفية. 

- العجز في السلوكيات غير اللفظية التواصلية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي.

- العجز في الحفاظ على علاقات التفاهم.

أعراض التوحد 

وأشارت إلى أن أعراض التوحد تظهر قبل عمر الثلاث سنوات، ويستمر التوحد طوال فترة حياة الفرد.

علامات التوحد

خلل في مجال التواصل.

قلة الاتصال بالعين.

سلوكيات نمطية متكررة.

عدم الاستجابة للمناداة بالاسم.

عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية.

عدم الاستجابة إلى الإيماءات والابتسامات والأحاديث.

عدم التحدث.

التعامل السيئ للغاية مع التغيرات الحياتية.

اضطراب طيف التوحد

اضطراب معقد في النمو العصبي بالمخ، يؤثر على عملية معالجة البيانات وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر.

أما عن درجات حالات "طيف التوحد"، أوضحت أن هناك حالات تحتاج لدعم خفيف، وقد يستعصى على الأطباء تشخيصها مبكرًا، والتي كانت تسمى بالتوحد، بالإضافة إلى الحالات الحادة التي تحتاج إلى دعم كبير، وتتجلى أعراضها بوضوح قبل بلوغ الطفل المصاب عمر 3 سنوات، ولا يوجد طفلان ذوي توحد متشابهين لا من حيث عدد الأعراض الشائعة الظاهرة ولا حدتها.

وأكدت أن الطفل ذا اضطراب طيف التوحد ليس بالمريض، لكنه إنسان مختلف، يحتاج لتعامل مختلف وتدخلات لمساعدته على تخطي التحديات التي يواجهها، وكلما تقبل الوالدان هذا النمط من التفكير، يصبح التعامل مع الطفل ذى التوحد أسهل بكثير، ونسير به على طريق الدمج في جميع مناحي الحياة بخطى سريعة.

علاج التوحد

لا يوجد علاج شاف لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك تدخلات علاجية للحد من أعراضه، بل يكون التدخل مزيجًا من العلاج السلوكي الذي يساعد على تعلم المهارات والحد من التصرفات غير المقبولة والعلاج الوظيفي لعلاج المشكلات الحسية، والعلاج البيولوجي بإضافات بعض الأطعمة أو فيتامينات ومعادن، أو تغيير النظام الغذائي، والعلاج الدوائي الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية لتحسين الأداءات الانفعالية والسلوكية.