رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع توقعات برياح مثيرة للأتربة.. 7 نصائح مهمة لمرضى حساسية الصدر

رياح مثيرة للأتربة
رياح مثيرة للأتربة

في نشرتها عن حالة الطقس، كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية توقعاتها عن حالة الطقس اليوم الأربعاء، متوقعة أن تشهد البلاد ارتفاعًا ملحوظًا ومؤقتًا في درجات الحرارة على معظم الأنحاء، مع نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة.

الأتربة المثارة بفعل الرياح  قد تكون ذات تأثير كبير على مرضى الحساسية والصدر، وعليه قدم موقع الصحة العالمية عدد من النصائح لهم لتجنب التأثر بمثل هذه الأجواء، ترصدها “الدستور”في النقاط التالية.

1-الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة، لتجنب مسببات الحساسية مثل الأدخنة والأتربة.

2- الإقلاع عن التدخين بمختلف أنواع، والابتعاد عن المدخنين تمامًا.

3- الاهتمام بالحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمي، من أجل الحفاظ على سلامة وقوة جهاز المناعة.

4- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول الخضروات والفواكه والأطعمة التي تحتوي على البروتينات.

5- الحفاظ على التهوية الدائمة والجيدة للمنزل.

6- المتابعة الدورية للمريض مع الطبيب المختص، وخاصة في حالة الشعور بأي من أعراض الحساسية.

7- الاهتمام بتنفيذ تعليمات الطبيب المعالج.

وتشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، سقوطط أمطار غزيرة جراء تراكم السحب والرعد والغيوم التي تسببت في حجب الضوء بشكل كامل عن البلاد.

وشهدت عدة دول خليجية أيضًا موجة من الطقس السيء خلال الساعات الماضية، مع سقوط أمطار غزيرة ورعدية وصلت إلى حد السيول، في شمال سلطنة عمان، وشرق المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين.

الأرصاد الجوية فسرت ذلك بتأثر هذه البلدان بمنخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، مع وجود كتل هوائية على سطح الأرض رطبة ومحملة بكميات كبيرة من بخار الماء، قادمة من بحر العرب وأدى ذلك إلى أمطار غزيرة وفيضانية متواصلة.

هيئة الأرصاد أكدت أن مصر لم تتأثر بتلك الحالة الجوية، وذلك راجع إلى تأثرها بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وكتل جنوبية حارة، تؤدي إلى طقس حار في ساعات النهار، ومائل للبرودة في ساعات الليل المتأخرة.

وتزداد درجات الحرارة ارتفاعًا بشكل ملحوظ، خلال النهار تتراوح من 30 لـ36 درجة بالنسبة للقاهرة الكبرى  والسواحل الشمالية مع وجود كتل هوائية جافة تمامًا، بتكون نشطة ومثيرة للأتربة.

وهكذا، فالكتل الهوائية التي تؤثر الآن على دول الخليج هي مختلفة تمامًا عن تلك التي تؤثر على مصر.