رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دولة "لا وجود لها" تثير الشكوك حول صحة جو بايدن

 جو بايدن
جو بايدن

مع تفاقم الأزمات والحروب في العالم، أصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن غير قادر على إلقاء خطاب واحد دون أن يخطأ، ما دفع البعض للتأكيد بأن تخاريف الرئيس الأمريكي لا يمكن تبريرها، وكان آخر ذلات لسان بايدن عندما تحدث عن دولة تشيكوسلوفاكيا والتي تفككت عام 1992، أي قبل 32 عامًا، إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا.

ذاكرة بايدن ضعيفة وضبابية.. تفسير جديد لذلات لسان الرئيس الأمريكي

وخلال لقاء بايدن مع رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في البيت الأبيض، أمس الإثنين، أخطأ بايدن وقال تشيكوسلوفاكيا، قبل أن يصحح خطأه ويقول جمهورية التشيك.

وقال بايدن: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا".

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، فقد تزايدت المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن عمر الرئيس جو بايدن وذاكرته بعد نشر تقرير المحقق الخاص الذي يحقق في حيازته لوثائق سرية.

وتابعت أن التقرير وصف ذاكرة الرئيس الأمريكي بأنها ضبابية وغامضة وفقيرة وبها قيود كبيرة، ما يفسر السر وراء أخطائه المتكرره في أي خطاب علني له، وأشار التقرير إلى أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر تحديد معالم بارزة في حياته مثل وقت وفاة ابنه بو أو عندما شغل منصب نائب الرئيس.

ورد بايدن من البيت الأبيض على التقرير الذي صدر قبل شهرين تقريبًا، قائلًا: "ذاكرتي جيدة"، حيث بدا غاضبًا بشكل واضح عندما نفى نسيان وفاة ابنه، حيث توفي بو بايدن بسرطان الدماغ في عام 2015 عن عمر يناهز 46 عامًا.

وأضافت الوكالة، أنه في حين أن بايدن لن يواجه اتهامات بسوء التعامل مع وثائق سرية، فإن تأكيدات التقرير حول ذاكرته يمكن أن تقوض رسالة بايدن للناخبين بأنه قادر على إدارة الحكومة وحماية البلاد، ويذهب الناخبون بالفعل إلى انتخابات هذا العام مع شكوك شديدة بشأن عمر بايدن، بعد أن قاموا بفحص أخطائه، وسعاله، ومشيته البطيئة، وحتى سقوطه من دراجته.

ويأتي التقرير بعد تحقيق استمر لمدة عام في احتفاظ بايدن بشكل غير لائق بوثائق سرية، منذ أن كان عضوًا في مجلس الشيوخ ونائبًا للرئيس، وتمت تبرئة بايدن من تهمة السلوك الإجرامي، لكن ترامب هو من قد يستفيد، وغيرها من النقاط الرئيسية.

وتزايدت المخاوف القديمة بشأن عمر بايدن وذاكرته بعد صدور تقرير المحقق الخاص، حيث يأتي التقرير بشأن بايدن في عام محوري بالنسبة للرئيس، حيث يسعى لإعادة انتخابه في مناخ سياسي شديد الاستقطاب.

وعند استبعاد محاكمة بايدن بسبب احتفاظه بمواد سرية للغاية كمواطن عادي، أشار تقرير المحامي الخاص روبرت هور إلى أنه يبدو أضعف من أن يحاكم: "سيكون من الصعب إقناع هيئة المحلفين بضرورة إدانة رئيس في الثمانينيات من عمره بارتكاب جناية خطيرة تتطلب حالة ذهنية قوية وهو ما يفتقر له بايدن".