رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في قضية التخابر مع قطر..

مسؤول التطرف الديني بالأمن الوطني يكشف أسرار مثيرة عن الإخوان ومؤسسها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد اللواء عادل عزب، مسؤول النشاط الديني المتطرف بالأمن الوطني، في شهادته بقضية "التخابر مع قطر"، أن جماعة الإخوان المسلمين هي بالأصل جماعة "ماسونية" هدفها الإتيان بدين جديد يناسب المجتمع الغربي.

وتابع "عزب": إن "ماسونية" الجماعة تتجلى في اختيار اسم "البنا" لتسمية مرشدهم المؤسس "حسن عبد الرحمن الساعاتي"، على الرغم من أن لقب "البنا" ليس موجودًا في عائلته، مشيرًا إلى أن والد البنا كان من "اليهود المغاربة" المهاجرين لمصر، وامتهن مهنة إصلاح الساعات وهي المهنة التي اقتصرت على اليهود المصريين في هذا الوقت.

وشدد عزب، على أن الجماعة تم تأسسيها لهدف إستراتيجي يسبقه خطوات مرحلية على مدار تاريخها، موضحًا أن الخطة الإستراتيجية للجماعة منذ نشأت مبنية على الفرد الإخواني والبيت الإخواني والمجتمع الإخواني بمؤسساته مرورًا بمرحلة "التمكين" ثم الوثوب على السلطة حتى الخلافة الإسلامية لتصل في النهاية لأستاذية العالم.

وأوضح الشاهد أن مصطلح "الوثوب على السلطة" استخدمه أنصار الجماعة لعدم الاصطدام بما يدور حول مصطلح "الحكم" بخصوص التعارض مع مبدأ "إن الحكم إلا الله".

وسرد عزب جزء من تاريخ "الجماعة"، لافتًا إلى أنها تأسست عام 1928 على يد مؤسسها "حسن عبد الرحمن الساعاتي" والذي لقب بـ"حسن البنا" واستمرت هذه الجماعة باعتبارها جمعية في بادئ الأمر بدعوى "نشر الدعوة الإسلامية" إلى أن صدر قرار الحل الأول للجماعة في حكومة "النقراشي" عام 1948، ثم قامت ثورة 23 يوليو، وحُلت جميع الأحزاب السياسية عدا جماعة الإخوان وما لبثت إن ارتكبت ما فعلته في السابق ليصدر قرار من مجلس قيادة الثورة في حل الجماعة 1954، بعد محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واستمر الحظر حتى الآن.