رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة فلسطيني واعتقال اثنين خلال قمع الاحتلال لمسيرتين سلميتين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصيب شاب فلسطيني بعيار ناري في القدم والعشرات بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمسيرة سلمية بكفر قدوم مناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.

وقال منسق المقاومة الشعبية الفلسطينية مراد شتيوي، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة شاب من عائلة شتيوي بعيار حي في القدم نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، إضافة إلى عشرات الإصابات بالأعيرة المطاطية عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.

كانت المسيرة انطلقت دعما وتأييدا للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والمساعي الوطنية والدولية لإحقاق الحق الفلسطيني في كل المحافل.

وشارك في المسيرة عدد من الشخصيات العامة والوطنية من بينها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اللواء حسن شتيوي والنائب جمال حويل عضو المجلس التشريعي والمئات من أبناء البلدة الذين حملوا صور الرئيس عباس ورددوا الشعارات الوطنية الداعمة لمواقفه المختلفة.

كان مستوطنون متطرفون قد أقدموا على قطع التيار الكهربائي عن كفر قدوم مساء أمس بعد أن كسروا باب غرفة توزيع الكهرباء القريبة من مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي القرية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين لعدة ساعات.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مواطنا فلسطينيا، ومتضامنا إيطاليا، خلال قمع مسيرة سلمية أسبوعية بقرية النبي صالح والمناهضة للاستيطان.

وأعلنت حركة المقاومة الشعبية في القرية ـ في بيان صحفي ـ عن أن الاحتلال اعتقل المواطن الفلسطيني محمود التميمي ومتضامن إيطالي، كما حاول اختطاف الطفل محمد باسم الذي أصيب بكسر بيده قبل يومين أثناء اقتحام الاحتلال للقرية، حيث قام الجنود بضربه وآخرين.

وأضافت الحركة "كما أصيب جراء قمع المسيرة الأسبوعية هذا اليوم الطفل سلام باسم برصاص مطاطي في القدم، وكذلك العديد من الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق من الغاز وعولجت معظمها ميدانيا".

ودعت حركة المقاومة الشعبية، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها القانوني والإنساني لحماية المواطنين والنساء والأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.