مطالب برلمانية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء فوق الـ70

تأكدت البريطانية نورين سبيندلوف من أنها غير مصابة بسرطان الثدي بعدما خضعت لفحص الثدي بالأشعة (الماموجرام).
وكانت نورين تبلغ من العمر وقتها 68 عاما وخضعت للفحص في إطار برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي التابع لهيئة الخدمات الصحية العامة البريطانية، الا انها بعد 18 شهرا وقبيل عيد ميلادها السبعين بوقت قليل شعرت بألم متقطع في جانبها الأيسر تحت ثديها مباشرة.
وعندما خضعت نورين لفحص الماموجرام للمرة الثانية اكتشف الطبيب وجود ثلاثة تضخمات على ثديها الأيسر وكانوا جميعا أورام خبيثة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الفحص بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي تم تقديمه في بريطانيا عام 1988 للسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و64 عاما كل ثلاث سنوات. وفي عام 2000 تم تمديد الحد الأقصى للعمر ليصل إلى سبعين عاما.
وكانت نورين بذلك واحدة من سعيدات الحظ إذ يحذر أعضاء البرلمان البريطانى من أن بعض السيدات عرضة للوفاة بسبب تقييد الفئة العمرية للكشف عن هذا المرض.
وأشارت جماعة برلمانية معنية بمكافحة سرطان الثدي إلى أن 8000 سيدة في السبعينات من عمرهن يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي وتخضع للعلاج منه. وبينما يتم تشخيص عدد أكبر في سن أقل إلا أن أكثر من نصف السيدات اللائي يتوفين بسبب سرطان الثدي سنويا تتجاوز أعمارهن السبعين عاما، ومن ثم فإن تمديد سن الفحص بالأشعة يعني التشخيص المبكر لمن سنهم فوق السبعين وهو ما يعني الحفاظ على مزيد من الأرواح.