نقيب الصيادين: المفرج عنهم أمس ليسوا صيادو كفر الشيخ المحتجزين بليبيا

أكد أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن الصيادين الذي أعلنت وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمكية عن الإفراج عنهم عبر التلفزيون المصري أمس، ليسوا هم صيادي كفر الشيخ المحتجزين بمدينة مصراته الليبية منذ قرابة الأسبوع ولكنهم صيادون من محافظات أخرى.

وأضاف نصار، في بيان له اليوم الأربعاء، أننا استطعنا معرفة أماكن احتجاز الـ 21 صيادا من كفر الشيخ وتم التواصل معهم من قبل ذويهم، حيث تم احتجازهم بمكانين الأول بمدرسة الكراري وعددهم 7 والمجموعة الأخرى بسجن الدفينة وعددهم 14، مشيرًا إلى أنه تجرى الآن مفاوضات من جانب الثروة السمكية المصرية مع نظيرتها الليبية للإفراج عنهم على غرار المجموعة التي أعلن عن الإفراج عنهم أمس.

جدير بالذكر، أن ماجدة الأزلي زوجة الصياد "محمد صبحي داود" 27 سنة، كانت قد كشفت أنها تلقت اتصالا من زوجها أمس عقب إعلان التلفزيون المصري عن الإفراج عن صيادي كفر الشيخ، أكد لها أنهم مازالوا محتجزين بمصراته وأنهم يطالبون الخارجية والسفارة المصرية التوجه لهم وإطلاق سراحهم تمهيدًا لعودتهم إلى مصر.

يقول محمد سعد القاضي، صاحب المركب المختطف (الحاج محمد القاضى) أعيش وحدى منذ اختطاف المركب وعليها الصيادين المختطفين، مضيفًا أنه منذ احتجاز المركب الذى يقدر ثمنه بـ 2 مليون جنيه قام باقتراض ثمنها وما زالت علي الديون متراكمة.

وتابع: تلقيت عدة اتصالات تليفونية من أشخاص ليبيين بمساومتي وابتزازي بإرسال مبلغ 200 ألف جنيه من أجل الإفراج عن الصيادين والمركب ولم أقم بإبلاغ أحد خوفا من حدوث مكروه لهم.

وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية المصرية وهيئة الثروة السمكية عودة الصيادين المحتجزين أحياء عن طريق المفاوضات السلمية، خوفا من حدوث مكروه لهم وهم الآن محتجزين فى مصراته.