رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفاع جمال صابر بالاتحادية: جبهة الإنقاذ أغرقت البلاد

 جمال صابر
جمال صابر

قال محامي المتهم الحادي عشر في قضية أحداث الاتحادية جمال صابر، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين، في قضية أحداث قصر الاتحادية، أنه منذ تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، حكم البلاد تجمع مجموعة من الحركات ضده، وكان قائد هذه الحركات جبهة "حركة الانقاذ"، فهي تدعى أنها تسعى لإنقاذ البلاد من الهوية الإسلامية ومن الإسلاميين، وأخذوا يدبرون بالليل والنهار العديد من المظاهرات التي أغرقت البلاد، ومن بينها أحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، التي كان وراءهما جبهة الإنقاذ، على حد قوله.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد، والسيد شحاتة.

كانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012، شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره محمد مرسي، الذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.

أسندت النيابة العامة، إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.

كما أسندت النيابة، إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرؤوف، مساعدي الرئيس السابق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.