حكومة ليبيا المؤقتة تواصل جهود وقف الاشتباكات بمحيط مطار طرابلس

عقدت الحكومة الليبية المؤقتة اجتماعا، برئاسة عبد الله الثني، وأعضاء مجلس النواب عن مدينة طرابلس، ووزيري الاتصالات والثقافة، وعدد من شباب المدينة ونشطائها.
وذكر بيان للحكومة الليبية مساء اليوم الخميس، أنها تواصل جهودها لوقف الاقتتال في المنطقة المحيطة بمطار طرابلس الدولي، وهي في اجتماعات متواصلة مع مختلف فئات المجتمع ونشطائه.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة جملة من المقترحات التي من شأنها وقف الاقتتال وتجنيب السكان المدنيين ويلاته، وكذلك طرق إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الاشتباكات الجارية في منطقة قصر بن غشير وما حولها.
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي.
وتسببت هذه الاشتباكات في مقتل 47 وإصابة 120 آخرين، بحسب وزارة الصحة في ليبيا.
وناشد الثني في كلمة له أمس، من وصفهم بقيادات وأعيان ووجهاء مدينتَي مصراتة والزنتان وجميع المدنِ الليبية، للمبادرة معَ الحكومة لرأب الصدع ولمِّ الشمل وإصلاحِ ذاتِ البين ، قبل الوصول بليبيا ، إلى نقطة اللاعودة والدخول في حرب طاحنة لا مُبرِّرَ لها ، تأتي على الأخضرِ واليابس، على حد تعبيره.
وكانت لجنة فنية تابعة للحكومة الليبية، قد أكدت أن نحو 90% في المائة من المرافق التشغيلية لمطار طرابلس الدولي قد دمرت ، وأن 13 طائرة من أصل 20 طائرة مدنية أصيبت وبعضها دمر تماماً.