أوباما يرسل 275 عسكريًا إلى العراق

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الأمم المتحدة قولها: إن المتمردين الذين يتبعون نهج تنظيم القاعدة ويشنون حربًا على القوات الحكومية في عدة مواقع في أنحاء العراق، في إشارة إلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش"، يرتكبون جرائم حرب من خلال تنفيذ "الإعدام بدم بارد" في مسعاهم من أجل السلطة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري": إن هجوم "داعش" يُشكل "تحديًا وجوديًا" للعراق ويهدد استقرار المنطقة، مضيفًا أن أوباما يدرس كل الخيارات المتوفرة، بما في ذلك الغارات الجوية.
وفي خطوة غير عادية، ناقش دبلوماسيون إيرانيون وأمريكيون أمس الاثنين تعاون ممكن للمساعدة في وقف تقدم المتمردين.
وأبلغ أوباما أمس الاثنين الكونجرس، أنه أوفد ما يصل إلي 275 فردًا عسكريًا إلى العراق لتقديم الدعم والأمن الإضافي في السفارة الأميركية في بغداد، وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من القتال الذي أجبر نصف مليون عراقي علي ترك ديارهم وأثار مخاوف من حرب أهلية دموية جديدة بعد ثلاث سنوات فقط من رحيل القوات الأمريكية.
وقال مفوضة الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة "نافي بيلاي": إن الجهاديين نفذوا سلسلة منهجية من الإعدام "بدم بارد" قرب مدينة تكريت الشمالية وفي الأيام الأخيرة أرتقت الأحداث إلى "جرائم حرب"، ووفقا للتقارير مؤكدة من مصادر مختلفة، أنهم أعدموا المئات من غير المقاتلين، بما فيهم ضباط الشرطة والجنود الذين استسلموا أو ألقي القبض عليهم، وفقا لبيان صادر عن مكتبها.