رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريس يدعو لإشراك الشباب فى صنع القرار السياسى

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الحكومات إلى إشراك الشباب في صنع القرار السياسي، متعهدًا بأن يكون للشباب دور قوي في الفترة التي تسبق قمة المستقبل في سبتمبر.

جاء ذلك خلال حديثه أمام منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، الذي انطلق في نيويورك الثلاثاء، ويشارك خلاله قادة شباب من جميع أنحاء العالم رؤاهم وأعمالهم على طريق تعزيز التنمية المستدامة.

ويوفر المنتدى الذي يستمر حتى 18 أبريل منبرًا للشباب لإجراء حوار مع الدبلوماسيين حول التحديات التي تؤثر على رفاهم.

تتمحور مناقشات المنتدى حول خمسة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والعمل المناخي، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق الأهداف.

وفي كلمته أمام المنتدى، قال جوتيريس إن طاقة الشباب وقناعاتهم معدية، وأكثر أهمية من أي وقت مضى.

وذكر جوتيريس مرة أخرى على الحرب في غزة، قائلا: «لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق».

وفي عالم «مليء بالتحديات والمآسي والظلم، والكثير منها متصل ببعضه»، أثنى أمين عام الأمم المتحدة على الشباب في جميع أنحاء العالم لمواقفهم والتحدث علنا والعمل من أجل تغيير حقيقي، بحسب بيان نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

وقال جوتيريس: «نحن بحاجة إليكم. وأنا ملتزم تماما بإشراك الشباب في عملية صنع القرار السياسي؛ ليس فقط الاستماع إلى وجهات نظركم، ولكن التصرف بناء عليها».

شمل هذا الالتزام إنشاء مكتب جديد للشباب في الأمم المتحدة وضمان أن يكون للشباب دور قوي في الفترة التي تسبق قمة المستقبل في سبتمبر، التي وصفها الأمين العام بأنها «لحظة محورية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وإعادة تنشيط التعددية».

وحيا الأمين العام الشباب لوجودهم في الخطوط الأمامية للعمل المناخي الجريء، وحث الحكومات على تبني سياسات قوية، بما في ذلك تسريع التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة، ووضع خطط مناخية وطنية جديدة تتماشى مع هدف الحد من زيادة درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.