رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إقبال غير مسبوق على شراء «سلع رمضان» من منافذ «كلنا واحد»

منافذ «كلنا واحد»
منافذ «كلنا واحد»

مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبحث المواطنون دائمًا عن المنافذ التى تتيح لهم شراء احتياجاتهم اللازمة لاستقبال الشهر الكريم بجودة مرتفعة وسعر منخفض، خاصة أن العادات الغذائية للمصريين تختلف اختلافًا كليًا فى هذا الوقت عن باقى شهور العام، من خلال زيادة الطلب على السلع والمواد الغذائية بمختلف أشكالها.

وكعادتها خلال السنوات الماضية، وانطلاقًا من مسئوليتها المجتمعية، أطلقت وزارة الداخلية، أمس، فعاليات المرحلة الـ٢٥ من مبادرة «كلنا واحد»، بمناسبة قرب حلول رمضان، حتى نهاية الشهر الكريم.

وتعمل منافذ المبادرة، التى يأتى تنفيذها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، على توفير كل مستلزمات الأسرة المصرية، من السلع الغذائية وغير الغذائية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة تقل ٤٠٪ عن مثيلاتها فى الأسواق.

وشهدت السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة فى المبادرة توافدًا مكثفًا من قبل المواطنين، منذ الصباح الباكر؛ ليصطفوا داخل هذه المنافذ لشراء مختلف السلع الغذائية والتموينية اللازمة لهم، فى مقدمتها الأرز والزيت والسكر واللحوم، بالإضافة إلى «الياميش»، مؤكدين أن أسعار هذه المنتجات تقل كثيرًا عن مثيلتها فى الأسواق التقليدية.

وشدد المواطنون على أن إقبالهم على المنافذ والسرادقات والشوادر المشاركة فى المبادرة، ليس نابعًا فقط عن انخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية المعروضة فقط، ولكن أيضًا بسبب ارتفاع جودتها، مشيرين إلى أن «كلنا واحد» تسهم بالفعل فى تخفيف العبء عن كاهلهم، خاصة مع الارتفاع الكبير فى الأسعار بالأسواق التقليدية حاليًا.

وضاعفت وزارة الداخلية، لأول مرة، أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة فى مبادرة «كلنا واحد»، والموضحة على الموقع الرسمى للوزارة؛ لتصل إلى ٢١٤٨، بواقع ٢٠٣١ منفذًا، و٦ معارض رئيسية، و٤٤ معرضًا فرعيًا، و٦٧ شادرًا، وذلك بمختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية.

كما واصلت الوزارة توفير جميع السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال ١٠٢٦ منفذًا ثابتًا ومتحركًا، وسرادقات فى الميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة «أمان» التابعة.

يأتى ذلك فى إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية للوزارة، الهادفة إلى المساهمة فى تقديم جميع أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.