رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور أسرة "ناصر"..

احتفالية السد العالى بالمركز الثقافى الروسى.. الإثنين

الرئيس جمال عبد الناصر
الرئيس جمال عبد الناصر

ينظم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع بيت العيلة للثقافة والفن، احتفالية كبرى فى الذكرى الـ 64 لوضع حجر الأساس لبناء السد العالى، فى الساعة الخامسة مساء الإثنين 15 يناير بمسرح المركز الثقافى الروسي.

عبدالحكيم جمال عبدالناصر.. أبرز المشاركين في احتفالية السد العالي

تتضمن الاحتفالية كلمات لكل من مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والمهندس صبرى العشماوى رئيس جمعية بناة السد، وشريف جاد رئيس جمعية الخريجين، والمستشار شريف الجندى رئيس ملتقى بيت العيلة، والكاتب الصحفى محمد الشافعى، كما يلقي المهندس عبدالحكيم جمال عبد الناصر كلمة عن أسرة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

كما تتضمن الاحتفالية فقرات فنية يشارك فيها كل من أدهم الجمال، والمطربة امنية طارق، والمطربة هالة الديبيكي، والمطرب محمد فوزى، والمطرب محمد وحيد والمطربة الجزائرية أمينة، والمطرب النوبى خالد منير، كما يعرض فيلما تسجيليا عن مرحلة بناء السد العالي وتختتم الاحتفالية التي يديرها المستشار شريف الجندى بتكريم 25 مهندسا من بناة السد العالى.

تاريخ السد العالي 

سد أسوان العالي أو السدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وقد أسهم السوفييت في بنائه. 

تملكه وتُشغله الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، وقد ساعد السد كثيرًا في التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر. طول السد 3600 متر، عرض القاعدة 980 مترا، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 مترا.

حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من أسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11،000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة. بدأ بناء السد في عام 1960 وقد قدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي. عمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968. 

ثبّت آخر 12 مولد كهربائي في 1970 وافتتح السد رسميًا في عام 1971، ولكن أدى السد العالي إلى تقليل خصوبة نهر النيل وعدم تعويض المصبات في دمياط ورأس البر بالطمي مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام وبسبب بعض العوامل الأخرى مثل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة الأوزون.

 وتجدر الإشارة هنا إلى أن أول من أشار إلى بناء هذا السد هو العالم العربي المسلم الحسن بن الحسن بن الهيثم -(ولد عام 965م وتوفى عام 1029م). والذي لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته بسبب عدم توفر الآلات اللازمة لبنائه في عصره.