رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موديست.. «لا يوجد أخطر من رجل عاد من الموت»

موديست
موديست

قاد الفرنسى أنتونى موديست الأهلى للتتويج ببطولة كأس السوبر المصرى، للمرة الـ١٤ فى تاريخ «القلعة الحمراء»، عقب الانتصار على مودرن فيوتشر فى المباراة النهائية بنتيجة ٤-٢.

ومنذ انضمامه إلى الأهلى، عانى «موديست» كثيرًا بسبب ضعف حالته البدنية، وتعرض لانتقادات كبيرة من قبل الجمهور، لكنه بشكل مفاجئ للجمهور والمحللين، كان أحد أهم رجال البطولة الأهلاوية، إن لم يكن أهمهم، بتسجيله هدفًا حاسمًا ضد مودرن فيوتشر، ومساهمته فى الهدف الذى صعد بالفريق للنهائى على حساب سيراميكا كليوباترا.

ويبلغ «موديست» من العمر ٣٥ عامًا، وانتقل إلى الأهلى خلال «الميركاتو» الصيفى الماضى فى صفقة انتقال حر، قادمًا من بوروسيا دورتموند الألمانى، بعقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالى، مع إمكانية التمديد لموسم إضافى.

وسجل المهاجم الفرنسى هدفين مع الأهلى- أمام إنبى والجونة- فى ١٢ مباراة بمختلف المسابقات، وتعد بطولة السوبر الثانية له خلال مسيرته الكروية، بعد التتويج بلقب دورى الدرجة الثانية الألمانى، مع فريقه الأسبق كولن.

وتقدر قيمة «موديست» التسويقية بـ٧٠٠ ألف يورو، مع العلم أن أعلى قيمة تسويقية وصل لها كانت فى يونيو ٢٠١٧، بقيمة تسويقية قدرت بـ٢٠ مليون يورو.

أما أغلى قيمة انتقال خلال مسيرته، فكانت عندما انتقل بصفة نهائية إلى تيانهاى الصينى قادمًا من كولن الألمانى مقابل ٢٩ مليون يورو، فى صيف عام ٢٠١٨.

وورث «موديست» لعب الكرة من والده، الذى اعتاد اللعب كمدافع، وكانت مسيرته بأكملها فى فرنسا، لكنه تفوق على أبيه بالنظر لمسيرتهما الكروية.

وزامل «موديست» العديد من كبار اللاعبين حول العالم، أبرزهم الإنجليزى جود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد الحالى، وماركو رويس، وذلك عندما لعب معهما فى بوروسيا دورتموند الألمانى.