رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح باب التقديم لمسابقة الأم المثالية في أسوان

المرأة الأسوانية
المرأة الأسوانية

أعلن محمد يوسف، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان، عن فتح باب التقديم للترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024، وحتى يوم الخميس 18 يناير المقبل، على يتم تلقي الطلبات بمقر الإدارات الاجتماعية في نطاق السكن لكل أم متقدمة للاشتراك وفقًا للشروط المنظمة، ولن يتم استلام أي ملفات بعد هذا التاريخ. 

وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن المرأة تستحق كل تقدير واحترام لأنها تمثل دائمًا نهر العطاء الذى لا ينضب، وخاصة أنها القادرة على نسج قصص النجاح المتواصل لتكتب بسطور التحدى ملاحم إنسانية خالدة. 

وأضاف أن المرأة الأسوانية أصبحت نموذجًا ناجحًا يفخر به المجتمع كله، ولذا فإن تكريمها يأتى عرفانًا بدورها البناء فى خلق مواطنين صالحين ومجتمع متماسك يستطيع مواجهة أى تحديات. 

فتح باب التقديم للترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024

وقال يوسف، إن الشروط الخاصة باختيار المكرمين خلال عيد الأم مارس 2024 تتمثل بالنسبة للأم (لطبيعية، والأم من الأشخاص ذوى الإعاقة، والأم لإبن من ذوى الإعاقة" قادرون بإختلاف"، والأم من مبادرة حياة كريمة) في ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء، والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية ومنها محافظة أسوان، وبحد أقصى 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فنى متوسط ومتميز بأحد المهن، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم. 

وأضاف أنه بالنسبة للمعايير المرجحة لاختيار الأم تتمثل فى تقدير أهمية التعليم للأبناء تفضيل الأعلى درجة فى السلم التعليمى، والأم العاملة – مرض الزوج – الأرملة – المطلقة، والأم الأمية التي إستطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحاصلة على مؤهل وتعلمت، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة، وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الإعتماد على التعينات الحكومية، والمشاركة الإجتماعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء فى المجتمع إذا كان من الأشخاص ذوى الإعاقة. 

وأوضح أنه بالنسبة للأم البديلة (الكافلة) ترتكز الشروط على أهمية إعلاء قيمة الأسرة الكافلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، وتعظيم دور هذه الأسرة، وخاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسرى الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية والتحول من الرعاية المؤسسة إلى الرعاية الأسرية بحيث أنه يوفر للطفل البيئة السليمة للتنشئة. 

وتابع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأنه بالنسبة للأسرة "الكافلة "، فهى الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب" في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التى لم يسبق لها الزواج "الأنسة" أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج أو الخالة أو العمة أو الجدة، ويستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة. 

واختتم بأنه فيما يتعلق بالمعايير المرجحة لاختيار الأسرة الكافلة فتتمثل فى فترة الرعاية الأطول للأبن المكفول أو أبن الزوج، والأسرة الكافلة للأبن المكفول لديها أطفال شرعيين أن وجدوا، وفى حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبن الزوج، وتفضيل الأسرة الذى وصل الأبن المكفول أو أبن الزوج إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمى، وتشجيع الأبناء على المشاركة الإجتماعية التطوعية والنشاط البارز فى خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوى الإعاقة، وكذا قامت بتربية الطفل المكفول أفضل تربية، ولا يشترط عدم وجود أخوة من الأبناء البيولوجيين فى الأسرة.