رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ﻣﻧﺳق ﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود ﻟـ"اﻠدﺳﺗور": ﻻ ﻣﻛﺎن آمن ﻓىﻏزة.. وانقطاع ﻛﺎﻓﺔ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل

ﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود
ﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود

وﺻف رﯾﻛﺎردو ﻣﺎرﺗﯾﻧﯾز، اﻟﻣﻧﺳق اﻟﻠوﺟﺳﺗﻲ ﻟﻣﻧظﻣﺔ "أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود" ﻓﻲ ﺣدﯾث ﺧﺎص ﻟـ"اﻠدﺳﺗور" اﻟوﺿﻊ اﻟﻣروع ﻓﻲ ﻏزة ﺑﻌد زﯾﺎرﺗﮫ ﻟﻠﻘطﺎع، ووﺻﻔﮫ ﻟﻣﺎ ﺷﺎھده ھﻧﺎك ﻣن ﺟراﺋم ﺣرب، ﺣﺳب ﻗوﻟﮫ.

وﻗﺎل ﻣﺎرﺗﯾﻧﯾز، إﻧﮫ ﯾﺟب أن ﯾﺗم إﯾﻘﺎف إطﻼق اﻟﻧﺎر ﻓورا ﻓﻲ ﻏزة ﻓﻣﺎ ﯾﺣدث ھﻧﺎك ﻻ ﯾﻣﻛن وﺻﻔﮫ ﺑﺎﻟﻛﻼم وﻻ ﺣﺗﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺷﺎھد اﻟﺗﻲ ﻧﺷﺎھدھﺎ ﻋﺑر اﻟﮭواﺗف وأﺧﺑﺎر ﺳﺗﻌﺑر ﻋن اﻟﻛﺎرﺛة الإﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻓﻲ ﻏزة الآن، ﻓدق ﻧﺎﻗوس اﻟﺧطر ﻟﯾس ﻣﺟرد ﺟﻣﻠﺔ ﺗﻘﺎل، ﺑل ﯾﺟب ﺑﺎﻟﻔﻌل اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻟﻛﺎرﺛة ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧﻘص اﻟﻣﯾﺎه ودﻣﺎر اﻟﺻرف اﻟﺻﺣﻲ ودﻣﺎر اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت وﻗﺗل الأطﺑﺎء واﻟطواﻗم اﻟطﺑﯾﺔ واﻟﻣﺳﻌﻔﯾن، وﺗدﻣﯾر ﺳﯾﺎرات الإﺳﻌﺎف وﻛﺎﻓﺔ الآﻟﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻧﻘذ الأرواح واﻧﻌدام اﻟطﻌﺎم، اﻟذي ﺑدوره ﺗﺳﺑب ﻓﻲ وﻓﺎة ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻧﺎس ﺑﺟﺎﻧب اﻧﺗﺷﺎر الأوﺑﺋﺔ اﻟﺧطرة ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻠوث اﻟﻣﯾﺎه وﻋدم وﺟود ﻣﻼﺟﺊ آﻣﻧﺔ ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ أﺟﺳﺎد اﻟﻣدﻧﯾﯾن ﻣن اﻟﺑرد.

وﺗﺎﺑﻊ، أن ﻧظﺎم اﻟﻣﯾﺎه ﻟم ﯾﻌد ﯾﻌﻣل، وأﻧﮫ اﻧﮭﺎر ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل، ﻣؤﻛدا أن ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﮫ إﺳراﺋﯾل ﺑﺣق اﻟﻣدﻧﯾﯾن ھو ﺗدﻣﯾرھم إﻟﻰ أﻗﺻﻰ اﻟﺣدود، ودﻓﻌﮭم إﻟﻰ اﻟﻛﻔﺎح اﻟﻣﮭﯾن واﻟﻣﻧﮭك ﻟﻠﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﯾد اﻟﺣﯾﺎة، ﻣؤﻛدا أﻧﮫ ﺷﺎھد أطﺑﺎء ﻋظﻣﺎء ﺣﺻﻠوا ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدات اﻟطب ﻣن أﻛﺑر اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﯾﻘﻔون ﻓﻲ ﻏزة ﻣﻧﮭﻛون ﺗﻣﺎﻣﺎ، راﻓﺿون اﻟرﺣﯾل ﻏﯾر ﻗﺎدرين ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻟﺗر واﺣد ﻣن اﻟﻣﺎء ﺣﺗﻰ ﻟﻠﺷرب واﻟﻐﺳﯾل، ﻣﺿﯾﻔًﺎ أن اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت أﺻﺑﺣت ﻣﻼﺟﺊ ﻟﻠﻣﺻﺎﺑﯾن واﻟﻣرﺿﻰ واﻟﻧﺎس ﯾﻔﺗرﺷون الأرض ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن.

واﺳﺗﻛﻣل ﺣدﯾﺛﮫ ﻣوﺿﺣًﺎ أﻧﮫ ﺷﮭد اﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﻔﺎدﺣﺔ ﻓﻲ اﻷرواح اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻧﻘص اﻟوﻗود ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت، ﻣﻊ ﺗوﻗف اﻟﻣوﻟدات ﻋن اﻟﻌﻣل وﻋﺟز اﻷطﺑﺎء ﻋن إﻧﻘﺎذ ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس ﺑﺟﺎﻧب ﻧﻘص اﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻟطﺑﯾﺔ وﻧﻘص الأدوﯾﺔ واﻟﺗﺧدﯾر وﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺻﺎﺑﯾن ﯾﻣوﺗون أﺛﻧﺎء ﻣﺣﺎوﻻت ﻋﻼﺟﮭم ﺑﻼ ﻣﺧدر ﻣن ﺷدة الأﻟم، وﻋدم ﺗﺣﻣل ﺟﮭﺎزھم اﻟﻌﺻﺑﻲ ﻟﻸﻟم.

أﻛﻣل: أن ﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود أﺟﺑرت ﻋﻠﻰ إﻏﻼق ﻋﯾﺎدﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﺧﺎن ﯾوﻧس اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ ﺑﻌد ﺻدور أﻣر ﺑﺈﺧﻼء اﻟﻣﻧطﻘﺔ وإﻋﻼن اﻟﻘوات اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻋن أواﻣر اﻹﺧﻼء ﻋﺑر ﻣوﻗﻊ ﻋﺳﻛري أطﻠﻘﺗﮫ ﻓﻲ أﺣد اﻷﯾﺎم، وإﻋﻼن اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺧرﯾطﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺣﻣراء ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ أﻧﮫ ﺳﯾﺗم اﺳﺗﮭداﻓﮭﺎ.

وأﻛد أن اﻟﻧﺎس والأطﺑﺎء ﻟم ﯾﻌﻠﻣوا ھذه اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺳﺑب ﻋدم وﺟود اﺗﺻﺎﻻت وﻻ ﻛﮭرﺑﺎء، ﺣﯾث إن الإﺳراﺋﯾﻠﯾﯾن ﻗﺎﻣوا ﺑﻘطﻊ ﻛل وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻋن ﻗطﺎع ﻏزة، ﻟﻛﻧﻧﺎ ﺗﻣﻧﻛﻧﺎ ﻣن اﻟﮭرب ﻣن ھﻧﺎك، ﺑﻌض ﻣﻧﺎ وﻟﯾس ﺟﻣﯾﻌﻧﺎ، ﺑﻌدﻣﺎ ﺳﻣﻌﻧﺎ ﺿرﺑﺎت ﺻﺎروﺧﯾﺔ ﺗﺿرب ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻰ، ﻣﺷﯾرا إلى أﻧﮭم ھﺎﺟروا ﻋﻠﻰ الأﻗدام ﺑﺿﻌﺔ ﻛﯾﻠوﻣﺗرات ﺑﺎﺗﺟﺎه اﻟﻐرب، وﺷﻌر ﻣﺎرﺗﯾﻧﯾز ﺑﺣﺳب ﻗوﻟﮫ ﺑﺣزن وأﻟم ﺷدﯾدﯾن ﻟﻣﺎ ﻣر ﺑﮫ وﻣﺎ ﯾﻣر ﺑﮫ اﻟﻣدﻧﯾون الأﺑرﯾﺎء، ﻗﺎﺋﻼً: ذﻟك اﻟﯾوم ﻛﺎن أﻛﺛر الأﯾﺎم صعوبة ﺧﻼل وﺟودي ﻓﻲ ﻏزة وﻓﻲ ﻛل ﺣﯾﺎﺗﻲ.

واستطرد: ﻛﺎن اﻷﻣر ﻣﻔجعا اﻟﮭروب واﻻﺿطرار إﻟﻰ اﻟﻧظر إﻟﻰ اﻟزﻣﻼء والأﺑرﯾﺎء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن اﻟذﯾن ﻛﺎﻧوا ﻣﻌﻧﺎ طوال اﻟوﻗت، وﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣﻣﺎ ﯾﻣرون ﺑﮫ ﻣن ﻛﺎرﺛة إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﻛﻠﻣﺔ ﻟم ﯾﺗوﻗﻔوا ﻋن ﻣﺳﺎﻋدﺗﻧﺎ ﻓﻲ ﻛل ﺷﻲء، وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗوﺟﯾﮭﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﯾث ﯾﻛون اﻟﻘﺻف أﻗل، ﺣﯾث إﻧﮫ ﻻ ﻣﻛان آﻣن ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻏزة وھذه اﻟﺟﻣﻠﺔ ﻟﯾﺳت ﻣﺟﺎزﯾﺔ ﺑل واﻗﻊ ﺷﻧﯾﻊ ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟم وﺿﻊ ﺣد ﻟﮫ، ﺣﯾث إﻧﮫ ﯾﻧﺗﮭك ﻛﺎﻓﺔ الأﻋراف واﻟﻘواﻧﯾن اﻟدوﻟﯾﺔ والإﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، وﯾﻌد أﺣد أﺑﺷﻊ ﺟراﺋم اﻟﺣرب اﻟﺗﻲ ذﻛرت ﺑﻧودھﺎ ﻓﻲ ﻗواﻧﯾن ﺣﻣﺎﯾﺔ الإﻧﺳﺎن.

وأﺿﺎف أﻧﮫ ﯾﺷﻌر ﺑﺎﻟﺧﺟل لأﻧﮫ ﯾﻌرف أﻧﮫ ﻟن ﯾرى ﻣن ﺳﺎﻋدوھم ﻋﻠﻰ اﻟﮭرب ﺑاﺗﺟﺎه ﻣﻌﺑر رﻓﺢ اﻟﺟﻧوﺑﻲ ﻣرة أﺧرى، ﻟﻛﻧﮫ ﯾﺷﻌر ﺑﺎﻟﺣزن أﻧﮫ ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك وﻗت ﻟﯾﺷﻛروﻧﮭم ﺟﻣﯾﻌًﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺷﯾﺎء اﻟﺟﯾدة اﻟﺗﻲ ﻓﻌﻠوھﺎ ﻣن أﺟل رﻋﺎﯾﺔ الأﺟﺎﻧب ﻓﻲ ﻏزة.

وأﺷﺎر ﻣﺎرﺗﯾﻧز إلى أﻧﮫ رﺣل ﻋن ﻏزة ﻟﻛﻧﮫ ﻟن ﯾﻧﺳﻰ راﺋﺣﺔ الأﺟﺳﺎد اﻟﺗﻲ ﻗﺗﻠت وﺗﻌﻔﻧت ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋدم ﻗدرة اﻟﻧﺎس ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎل اﻟﻣﺋﺎت ﻣن الأﺳر ﻣن ﺗﺣت الأﻧﻘﺎض، وأن ﻣن ﺗﻣﻛﻧوا ﻣن إﺧراﺟﮭم ﻛﺎﻧت ﺟﺛثا ﻣﺗﺣﻠﻠﺔ ﺗﻣﻠﺊ راﺋﺣﺗﮭم اﻷﺟواء ﻛﺄﻧﮭﺎ ﺗذﻛﯾر ﻟﻛل ﻣن ﺳﯾﻧﺟو ﻣن ھذه اﻟﻣﺣرﻗﺔ أن ھﻧﺎ ﻗﺗل الآلاف ﻣن اﻷﺑرﯾﺎء.

وﻗﺎل رﯾﻛﺎردو ﻣﺎرﺗﯾﻧﯾز، اﻟﻣﻧﺳق اﻟﻠوﺟﺳﺗﻲ ﻟﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود، إن اﻹﺳراﺋيليين ﻻ ﯾﺧطروﻧك ﺑﺎﻟﻘﺻف ﺑل ﺗﺟد اﻟﺻوارﯾﺦ ﺗﻧﮭﺎر ﻣن اﻟﺳﻣﺎء ﻣن ﻛل ﻣﻛﺎن ﻛﺄﻧﮭﺎ ﻛﺎﻟﻣطر اﻟﻐزﯾر، وﻻ ﻣﻔر وﻻ ﻣﻛﺎن ﻟﻠﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﯾد اﻟﺣﯾﺎة إن اﻟﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﯾد اﻟﺣﯾﺎة ھو ﻣﺟرد ﻣﺳﺄﻟﺔ ﺣظ ﻓﻲ ﻏزة.

ﻣﺗﺎﺑﻌًﺎ أﻧﮫ ذھب إﻟﻰ ﻋدة أﻣﺎﻛن ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ وﻗد ﺗم ﺗدﻣﯾرھﺎ ﺑﻌد زﯾﺎرة طﺎﻗم ﻣﻧظﻣﺗﮭم ﻟﮭﺎ ﻣﺑﺎﺷرة، أﻣﺎﻛن دﻣرت وﺗﺣوﻟت إﻟﻰ رﻛﺎم، اﻟﻣدارس، اﻟﻣﻼﺟﺊ، اﻟﻣراﻛز، اﻟﺑﯾوت، اﻟﻣزارع، ﻛل ﺷﻲء ﻗﺻﻔوه ودﻣروه وأﺣرﻗوه، موضحًا أن اﻟﻘﻧﺎﺑل ﺗﻘﺻف وﻻ ﺗﺗوﻗف ﻧﯾراﻧﮭﺎ، واﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺻﺎﺑﯾن ﻣﺻﺎﺑون ﺑﺣروق ﺧطﯾرة ﺑﺳﺑب اﻟﻔﺳﻔور اﻟذي ﯾﺗم إﻟﻘﺎؤه ﻋﻠﯾﮭم وإﺣراﻗﮭم ﺑﮫ.

ﻣﺎ ھو رد ﻓﻌل اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﻏزة ﻋﻠﻰ اﻟﮭدﻧﺔ ﻟﻛن ذﻟك ﻟم ﯾﺳﺗﻣر إﻻ ﻟﺑﺿﻌﺔ أﯾﺎم ﻗﺻﯾرة اﻧﺗﮭت اﻟﮭدﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﺎﻋﺔ 7 ﻣﺳﺎء 7.03 ﻣﺳﺎء، ﺗم إطﻼق اﻟﻌﻧﺎن ﻟﻛل اﻟﺟﺣﯾم ﻣرة أﺧرى.

ودﻋا ﻋﺑر اﻟدﺳﺗور وﺑﺈﺳم ﻣﻧظﻣﺔ أطﺑﺎء ﺑﻼ ﺣدود إﻟﻰ ﺗوﺟﮫ اﻟﻌﺎﻟم ﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻗرار ﺑوﻗف ﻓوري وﻣﺳﺗدام ﻹطﻼق اﻟﻧﺎر ﻟﻣﻧﻊ وﻗوع اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟوﻓﯾﺎت ﻓﻲ ﻏزة، واﻟﺿﻐط ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠطﺎت اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻟرﻓﻊ اﻟﺣﺻﺎر ﻟﻠﺳﻣﺎح ﺑﺎﻟﺗدﻓق ﻏﯾر اﻟﻣﺷروط واﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻌﻣﺎل اﻹﻏﺎﺛﺔ واﻹﻣدادات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ إﻟﻰ ﻏزة، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻣواد اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻣﺛل اﻟﻣﯾﺎه واﻟوﻗود، ووﻗف اﻟﮭﺟﻣﺎت اﻟﻌﺷواﺋﯾﺔ واﻟﻣﺗواﺻﻠﺔ، وﯾﺟب أن ﯾﺗوﻗف اﻟﺗﮭﺟﯾر اﻟﻘﺳري واﻻﻋﺗداءات ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت واﻟطواﻗم اﻟطﺑﯾﺔ ووﻗف اﻟﻘﯾود اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻓورًا.