رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر بين البطالمة والرومان" على طاولة مكتبة القاهرة الكبرى الثلاثاء

مكتبة القاهرة الكبري
مكتبة القاهرة الكبري

"مصر بين البطالمة والرومان.. كفاح شعب"، عنوان الأمسية الثقافية التي تنظمها مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، والتابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، في الخامسة من مساء الثلاثاء المقبل.

تفاصيل لقاء مصر بين البطالمة والرومان

يشارك في الأمسية كل من دكتور محمد رمضان العرجة، مدرس التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب في جامعة القاهرة ــ دكتورة أمنية عامر، أستاذ المكتبات بكلية الآداب في جامعة القاهرة، ويدير اللقاء يحيي رياض يوسف، القائم بأعمال مدير مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك.

ويتناول لقاء مصر بين البطالمة والرومان .. كفاح شعب، تاريخ مصر في عصري البطالمة والرومان، وهو العصر الذي يمتد في الفترة ما بين 332 قبل الميلاد وحتي 248 ميلادية، والذي يعد من أخصب عصور التاريخ المصري القديم، ففي العام  332 قبل الميلاد تمكن الإسكندر الأكبر من فتح مصر وكانت آنذاك إحدى ولايات الإمبراطورية الفارسية، ثم أعقب ذلك بإسقاط الإمبراطورية الفارسية نفسها، والاستيلاء على كافة ممتلكاتها.

كما يتطرق المشاركين في لقاء مصر بين البطالمة والرومان .. كفاح شعب التي تنظمها مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك الثلاثاء المقبل، كيف أن مصر وخلال عصر البطالمة والرومان لم تكن يوما أجنبية، بسبب الاحتلال الأجنبي، سواء أكان بطلميا أو رومانيا، مهما طالت إقامته أو جبروته، بل لم يتعد ذلك شكل وأسلوب الإدارة العليا للبلاد، وتحديدا داخل عاصمة الحكم، حيث كانت أشكال أدوات ومناصب الإدارة المركزية آنذاك من البطالمة أو الرومان.

كما يناقش خلال اللقاء كيف أن الغزو البطلمي والروماني بالرغم من كونه أقدم غزة غربية منظمة، وبرغم نجاحها العسكري والسياسي لم تفلح في أن تصبغ مصر  بصبغتها الكاملة، لغة، ودينا، ونظما إدارية، بل ظل تأثيرها سطحيا لا يتعدى عواصمها ومراكز حكمها الرئيسية مثلما كان الحال في الإسكندرية. 

يشار إلى أن مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك والتي تشهد لقاء “مصر بين البطالمة والرومان.. كفاح شعب”، مقامة على قصر الأميرة “سميحة”، ابنة السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل.

وعرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل في تجديد القصر في الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه في 24 يناير عام 1995.