لاتين مصر يغنون قصائد سليمان الغنائية في عيد القدّيس ألبرتُس الكبير

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بتذكار القدّيس ألبرتُس الكبير، الأسقف ومعلّم الكنيسة الذي ولد في ألمانيا عام 1206. درس في جامعات بادوفا وباريس، التحق برهبنة الدومينيكان وأخذ يعلم اللاهوت. اختير أسقفاً على رجنزبورج، سعى الى إقرار السلام بين الشعوب والمواطنين، له مؤلفات عديدة شهيرة في العلوم اللاهوتية. توفي في كولونيا (ألمانيا) عام 1280.
 

قصائد سليمان الغنائيّة 

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية مستوحاة من ثاني قصائد سليمان الغنائية وهو نصّ مسيحيّ عبري من بداية القرن الثاني وقالت خلالها:

إنّ الرّب يسوع المسيح بقربي، سأنضمّ إليه وهو سيعانقني.
ما كنت لأعرف كيف أحبّ الرّب لو لم يكن قد أحبّني أوّلاً.
مَن يستطيع أن يفهم معنى الحبّ، إن لم يكن ذاك الذي يُحَبّ؟
أنا أعانق المحبوب وتستقبله نفسي، وحيث يستريح، أنا أقف إلى جانبه.
أنا لن أعود غريبًا بالنسبة إليه لأنّه لا حقد عند الربّ.
أنا مرتبط به كالمحبوبة التي وجدتْ ذاك الذي تحبّ. 
لأنّني أحبّ الابن، سأصبح ابنًا.
أجل، إنَّ مَن ينضمّ إلى ذاك الذي لا يموت، لن يموت.
ذاك الذي تروقه الحياة، سيكون بدوره حيًّا.
ذاك هو روح الربّ بدون كذب والذي يعلّم البشر كيفيّة التعرّف إلى طُرُقه.

من جهة اخرى التقى رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، المقبلين على الزواج، وذلك بمعهد القديس يوسف للعائلة والحياة، بكوبري القبة.

وافتتح السفير البابوي الحلقة الرابعة من الدورة الخامسة والستين لإعداد المقبلين على الزواج، بتأمل روحي بعنوان "يسوع المربي"، موضحًا المفاهيم، التي نربي عليها أبنائنا، مؤكدًا أهمية أن يكون الرب يسوع هو مثالنا في التربية.

تلا ذلك، المحاضرات التكوينية للمقبلين على الزواج حول "أساسيات تربية الأبناء"، مع الإعلامية ليلى فرج، أعقبها محاضرة عن "تنطيم الأسرة الطبيعي" (بيلنجز)، ألقتها الدكتورة ماريكلير منير

وفي الختام، أقيمت ورشة عمل، بهدف كيفية إدارة الغضب، قدمها الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك.