مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما جاء خلال قمة باريس لدعم غزة

رصد خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من باريس، أبرز ما جاء خلال قمة باريس لدعم غزة والتي تعرف بمؤتمر الدعم الإنساني الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في قصر الإليزيه أكثر من 80 رئيسًا ورئيس وزراء، ووزراء خارجية ورؤساء منظمات حقوقية وطبية وإنسانية وغيرها.

وقال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن اللقاء بدأ بكلمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم منع البث لهذه الجلسات حتى إن الصحفيين لم يعلموا ماذا حدث داخل الجلسة المغلقة وما دار فيها والتي استمرت قرابة ساعتين، مؤكدًا أن الصحفيين لم يحصلوا على أي بيان لهذه القمة.

وقف الاعتداءات على قطاع غزة

وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، طالب بوقف الاعتداءات الفورية على قطاع غزة وتقديم المساعدات الانسانية وعدم ترك الفرصة للتطرف، سواء من قبل الحكومة اليمينية المتطرفة للقيام بالاعتداءات على المدنيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف ظهر جليًا بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر والمنطقة ومباحثات هاتفية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تغيير الموقف الفرنسي

وأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفرنسي تغير بصورة كبيرة بعد أن كان موقفًا يطالب بأحقية الإحتلال الإسرائيلي بالدفاع عن نفسه، ولكن الرئيس الفرنسي غيّر الموقف وأكد أن هذا الحق لا يجب أن يكون ثمنه المدنيين ويجب إيقاف الاعتداءات الفورية على قطاع غزة والدخول في هدنة إنسانية وفرنسا ستقدم 100 مليون يورو للفلسطينيين في هذه المساعدات.

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أنه كانت هناك حملة كبيرة إعلامية استطاع الاحتلال من خلالها ومن خلال الإعلام في فرنسا الحديث عن المعاناة التي يتعرض لها الأسرى الإسرائيليون، حيث كان هناك شبه إجماع بأن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي هو عملية إرهابية، ولكن توالي بعض من الصحفيين الذين تحدثوا عن أن سياسة الاستيطان وسياسة اليمين المتطرف لبنيامين نتنياهو هى التي جعلت هذه الأجواء وأن يوم السبت السابع من أكتوبر يجب أن لا يضع الأوربيون والإعلام الغربي في موقف صعب للغاية ألا وهو قارب بموقف التعاطف مع أوكرانيا، وأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين المدنيين يجب أن تتم إدانته.

إشادات بجهود مصر 

وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ هذه اللحظة بدأ هناك بعض من الأصوات، سواءً في الإعلام تظهر ما يتم قصفه من مدنيين وتظهر أيضًا الجهود التي تقدمها مصر عبر معبر رفح، حيث كانت هناك محادثات هاتفية وجولات لوزيرة الخارجية الفرنسية، حتى أإن الرئيس الفرنسي وجميع المؤسسات الحقوقية أشادت بالدور المصري الإنساني الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي من ناحية، والجهود التي تقوم مصر بدعمها من خلال هذه المساعدة مع قوات الجيش الفرنسي لإنشاء مستشفيات على الحدود مع رفح.

وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أننا أمام تحول في الموقف الفرنسي ناتج عن التظاهرات التي خرجت في ساحات فرنسا، حيث إن هذه المظاهرات كانت في البداية ممنوعة بقرار من وزير الداخلية الفرنسي الذي ارتأى أن هذا الأمر قد يحدث انقسامًا بين الجاليتين المسلمة واليهودية وتم منعها في الأول وتم إلغاء القرار وخرجت بعد ذلك المظاهرات التي كان لها دور كبير في تغيير الموقف الفرنسي أيضًا.