فنانون وكُتّاب إسبان يطالبون بوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين فى قطاع غزة
وقع أكثر من مئتي فنان وكاتب ومثقف إسباني، اليوم السبت، على عريضة تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطالبت العريضة، بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية بصورة عاجلة في قطاع غزة، ورفض محاولات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
ودعت العريضة إلى وضع حد لهجمات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة الحكومة الإسبانية بالعمل على تجريم جميع انتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ومعاقبة مرتكبيها.
وأدانت العريضة المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة بشكل مثير للقلق، وسط صمت دولي وإعلامي.
يذكر أن منظمة فنانات ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي، وجمعية القدس الإسبانية الفلسطينية، ستعقدان مؤتمرًا صحفيًا في مقر سفارة دولة فلسطين في مدريد، يوم الثلاثاء المقبل، للإعلان عن العريضة، بمشاركة السفير حسني عبدالواحد، و30 من الفنانين والمثقفين الموقّعين عليها.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 9572
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدًا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن 9425 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200.
وتابع أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة في غزة: "وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1250 طفلًا ما زالوا تحت الأنقاض، وأن مجزرة مدرسة الفاخورة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم راح ضحيتها 15 شهيدًا و70 مصابًا، بالإضافة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 150 كادرًا صحيًا وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، وأن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 105 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود".
