رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين "دموع في عيون وقحة" و "رصاصة الرحمة".. أبرز الكتابات المصرية عن عالم الجاسوسية

أحمد الهوان
أحمد الهوان

تحل اليوم الذكرى الـ 12 على رحيل أحمد الهوان، أشهر جاسوس مصري، إذ رحل في مثل هذا اليوم عام 2011.

“الهوان” أحد المعاصرين للصراع المخابراتي المصري الإسرائيلي،  ويعرفه ملايين المصريين في العالم العربي  باسم  “جمعة الشوان “ ووثق مسلسل ”دموع في عيون وقحة” بطولة الزعيم عادل إمام، مسيرة “الهوان” لتضليل الإسرائيليين قبل معركة النصر في أكتوبر 1973.

“الدستور” يرصد في السطور التالية أبرز الكتب التي تناولت صراع الجاسوسية بين مصر وإسرائيل: 

كتاب رصاصة الرحمة

يعد هذا الكتاب أحد أفضل كتب الجاسوسية والمخابرات التي بينت جزاء كل خائن وجاسوس تم تجنيسه من أجل خيانة بلده مقابل بعض أو كثير من المال.

ويقدم المؤلف حكايات عن مجموعة من الجواسيس من جنسيات مختلفة وفي ظروف متفاوتة، جمعتهم فقط أهدافهم الدنيئة التي أدت إلى المصير المشئوم الذي ينتظر كل من تسول له نفسه أن يخوض غمار هذة التجربة الحقيرة، وعندئذ لا يلومون إلا أنفسهم، فقد خلفوا وراءهم الخزي والعار لأهلهم وأقاربهم وكل من يمت إليهم بصلة.

يشير الكتاب إلى أشهر من أعدموا  بتهمة الخيانة العظمي، ومنهم  النقيب طيار عباس حلمي الذي هرب بطائرته إلى إسرائيل فأعيد إلى القاهرة في صندوق من الأرجنتين، كذلك الطيار فؤاد محرم، والرقيب متطوع مرتضي التهامي، ومحمد حسن وكلهم عسكريون سقطوا في جب الخيانة العظمي .

أما فاروق الفقي فهو العسكري المصري الوحيد الذي أعدم رميا بالرصاص، حيث أطلق عليه قائدة الرصاص بمسدسه ليعدمه بنفسه، وبموافقة شخصية "استثنائية " من القائد الأعلى للقوات لمسلحة محمد أنور السادات.

 

دموع في عيون وقحة لـ صالح مرسي 

أحد أبرز أعمال الكاتب الراحل واحد رواد أدب الجاسوسية في مصر صالح مرسي، والذي يستعرض فيه رحلة أحمد الهوان "جمعة الشوان" ليكون أحد اشهر الجواسيس المصريين الذين تركوا بصمات اصابعهم على وجه جهاز الموساد الإسرائيلي.

تكشف الرواية كيف لعب الهوان دور العميل المزدوج وتحت اعين أجهزة المخابرات  العامة المصرية، وكيف كانت محاولاته العمل فى القاهرة فى السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتى كان محظور التجارة في تلك الفترة،  وكيف سافر الى اليونان  وصولا لمقابلته ل جوجو من بعد تجنيده من قبل الموساد.

مذكرات أخطر جاسوسة عربية للموساد

محاولة جادة للابحار فى عالم أمينة المفتى السرى، وسبر أغوار هذه الشخصية، من حيث المولد والنشأة، والظروف والملابسات التى صاحبت عملية تجنيدها من جانب جهاز المخابرات الاسرائيلى، وكيف أوغلت فيها مظاهر الانوثة، فبدت رقيقة الملامح، عذبة، شهية، طموحة، وذكية، لكنها تتمرد على قيم الشرق وتقاليده المحافظة، فأحبت يهوديا باعت لأجله الدين والوطن.