افتتاح ندوة "مصر والقضية الفلسطينية" بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة تنظمها المكتبة تحت عنوان "مصر والقضية الفلسطينية"، والتي يتحدث بها كلًا من اللواء محمد إبراهيم؛ وكيل جهاز المخابرات العامة سابقًا، والدكتور محمد شوقي؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية وعدد من القيادات التنفيذية والتشريعية، ولفيف من المثقفين والمفكرين وكبار المسئولين.

افتتح الندوة الدكتور سامح فوزي كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والذي قدم التحية للشباب الحاضرين بالندوة والذين أظهروا خلال الأسابيع الماضية التكاتف والالتفاف حول الدولة المصرية ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا أن في خضام هذه الاحداث تم تنظيم الندوة اليوم.

وقال " فوزي"، إن انعقاد ندوة اليوم "مصر والقضية الفلسطينية" يأتي في ظل ظروف عصيبة غير مسبوقة من القصف الإسرائيلي الوحشي على المدنيين والبنية الأساسية والمؤسسات الدينية والمستشفيات وأطقم الاسعاف والدفاع المدني بقطاع غزة، برًا، وبحرًا وجوًا، وتزايد أعداد الضحايا على مدار الساعة والذي يزيد عن 8000ألاف ثلثي هذا العدد من النساء والأطفال، ويقال إن العدد يزداد عن 10آلاف ضحية، وذلك غير الذين لم يتثني للمستشفيات حصرهم، وتشير التقارير الدولية أن النظام المدني في غزة أوشك على الانهيار الكامل.

دور مصر تجاه القضية الفلسطينية

وأشار إلى أنه في هذه الظروف المعقدة التي تحتل اهتمام العالم شرقا وغربا، وتفويض شوارع الدول بالعديد من المظاهرات بالآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على نحو غير مسبوق، ويأتي الدور المصري واضحًا جليلًا ونزيهًا لا يحيد عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وتسجيل المواقف القومية النزيهة في جميع الاتصالات والمشاورات الدولية والأقليمية، لا لاستمرار العدوان على غزة، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا لتهجير الفلسطينين إلى سيناء، المطالبة باستعادة مسار العملية السلمية وحل الدولتين في إطار السلام العادل والشامل، استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وغيرها من الأحداث التي تتأثر بها المنطقة.

ولفت سامح فوزي، إلى أن فعاليات الندوة تبث بجميع سفارات المعرفة في جميع الجامعات، كما تم عرض فيديوهات من ذاكرة مصر عن دعم مصر للقضية الفلسطينية.