رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالم يتحدث من قلب العاصمة الإدارية.. كيف دعم القادة والزعماء القضية الفلسطينية؟

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

انطلقت فعاليات قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، التي دعت إليها مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافق اتساقًا مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وناقشت القمة، الجهود الدولية لوقف التصعيد وإطلاق النار من أجل بحث مستقبل القضية الفلسطينية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام، بمشاركة عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

وخلال القمة، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى توفير الحماية الدولية إلى المدنيين الأبرياء ووقف ترويعهم واستهدافهم، محذرا من أزمة إنسانية خطيرة في قطاع غزة ومن محاولات التهجير القسري بممارسات ترفضها مصر والعالم والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددا على رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية.

وتساءل الرئيس السيسي: هل كُتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جِذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الإجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف؟


الرئيس الفلسطيني: لن نرحل

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته لحماية الشعب الفلسطينى وعقد مؤتمر دولى للسلام، مشددا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وفتح ممرات إنسانية.

وأشار أبومازن، إلى أننا طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجى على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لم تسمح بذلك، محذرا من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد المدنيين العُزل فى الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

 

البرازيل: الموقف المأساوي في قطاع غزة يدعو للقلق

دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، المجتمع الدولي إلى بذل قصارى الجهود الإنسانية لضمان فتح ممرات إنسانية عاجلة للمدنيين، والوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى اتخاذ الجهود متعددة الأطراف لإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة. 
وشدد، على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية على الفور وتأسيس ممرات إنسانية وحماية العاملين في الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن البرازيل ستبذل قصارى جهدها في هذا السياق، مشيرا إلى أن الموقف المأساوي في قطاع غزة يدعو للقلق العميق، لأن كل هذه الأعمال تفاقم الأزمة.
 

رئيس الوزراء العراقي: الاحتلال مستمر في خرق القوانين الدولية

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خرق القوانين الدولية بما فيها قوانين الحرب، وهو ما سيؤثر في الأمن الدولي واستدامته، وقد يمتد الصراع إقليميا بما يهدد إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية، ويضيف إلى أعباء الأزمات الاقتصادية العالمية عبئا آخر ويفتح الباب على صراعات أعمق وأوسع. 
 

الخارجية السعودية: نرفض انتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف 

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض بلاده محاولة التهجير القسري للفلسطينيين من جانب إسرائيل، معربا عن خيبة أملهم لعجز مجلس الأمن الدولي من اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية حتى الآن.

وأعلن الأمير فيصل بن فرحان، عن رفضه القاطع انتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، فضلًا عن الازدواجية والانتقائية التي يمارسها البعض في المجتمع الدولي، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار ووقف العمليات العسكرية التي أودت بحياة الأبرياء.

ولي العهد الكويتي: هذه المأساة الإنسانية نتاجٌ لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل 

طالب ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، المجتمع الدولي بضرورة العمل على الوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات للقطاع، لافتًا إلى أن هذه المأساة الإنسانية نتاجٌ لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بازدواجية مستمرة.

الخارجية التركية: فلسطين تعيش مأساة كبيرة

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن فلسطين تعيش مأساة كبيرة وليس هناك أي عذر من أجل تطبيق هذا العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه على المجتمع الدولي التعاون وإرسال رسالة واضحة في هذا المنعطف الخطير، وعلى إسرائيل أن تتوقف عن شن عملياتها العدائية ضد الشعب الفلسطيني والتي مؤخرا استهدفت المستشفيات.

وقال فيدان "لن نسمح بالمزيد من الإهانة للشعب الفلسطيني لأن هذه الأزمة إذا ما استمرت فإنها قد تمتد إلى النطاق الإقليمي الشامل، لذلك يجب أن يكون هناك حل عادل وسلام شامل لهذه المنطقة"مشددا على أن تركيا تؤمن بأن الطريق الصحيح يبدأ من وقف العنف وتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.

ليبيا: نقف بكل قوة مع مصر وكل الأشقاء العرب 

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن بلاده تقف بكل قوة مع مصر وكل الأشقاء العرب ضد كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وناجز للقضية الفلسطينية.

 وأكد ضرورة أن تقوم كل الدول بواجباتها تجاه الإنسانية وقيمها المشتركة ومن أجل الحفاظ على مصداقية وقدرة المجتمع الدولي ونجاح الشرعية الدولية في صون الحق في حياة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

خارجية النرويج: ضرورة توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات

شدد  وزير خارجية النرويج، إسبن بارث، على ضرورة تسهيل تقديم المساعدات والتعهد بحماية المدنيين وضرورة توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات بشكل مستدام، موضحاَ أن هناك حاجة ماسة الآن لتقديم دعم إضافة لقطاع غزة لمواجهة الأزمة الراهنة، مؤكدا أن الوضع الآن ليس مناسبا لقطع الإمدادات والمساعدات عن فلسطين.

أبوالغيط: الصراع بأن تتحمل المسئولية وضبط النفس 

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن هناك ضرورة بالتوصل الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار ووضع حد للقصف الوحشي ضد أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك ضرورة أيضا لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بالكامل مع تأمين استمرار امتداد الماء والغذاء والدواء والطاقة.

وطالب أبوالغيط، كافة الأطراف غير المعنية بالصراع بأن تتحمل المسئولية وضبط النفس وألا تفتح الطريق لتوسعة المواجهة وتفادي حرب إقليمية.

المغرب: مبادئ القانون الدولي أمر مهم لا يمكن التنازل عنه

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن هناك حاجة ملحة لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة بشكل عاجل وخفض التصعيد، موضحًا أن حماية المدنيين وعدم استهدافهم وفقا لمبادئ القانون الدولي أمر مهم لا يمكن التنازل عنه.
وشدد على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف، لمعالجة الوضع الإنساني الصعب الذي يشهده قطاع غزة.

كندا: تبرع بقيمة 10 ملايين دولار من أجل توصيل المساعدات الإنسانية

دعت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع، والعمل على تسهيل الإجراءات، لضمان وصولها للجانب الفلسطيني، موضحة أن رئيس الوزراء الكندي أعلن عن تبرع بقيمة 10 ملايين دولار من أجل توصيل المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تقديم مساعدات بقيمة 50 مليون دولار من أجل دعم منظمات الأمم المتحدة في المنطقة، حتى تتمكن من تقديم كل الدعم اللازم من أجل الإبقاء على الحياة.

إسبانيا: ضرورة إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل 

دعا رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإطلاق حماس للرهائن من كل الجنسيات دون شرط، مشددًا على ضرورة إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل وتحقيق حل الدولتين للعيش بطريقة سالمة وآمنة، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته.

قبرص: منطقة ليست بحاجة إلى المزيد من حالات عدم الاستقرار

ثمن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، جهود كل من مصر والأردن لمحاولة احتواء وحل الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن الصراع الحالي يمثل تهديدا للأمن الدولي ويجب تسليط الضوء عليه وعدم غض الطرف عنه.
وشدد على ضرورة وقف هذه الحرب لأن هذه الأزمة الحالية سوف تستشري وتؤدي إلى أزمات عديدة أخرى، مضيفا أنه يجب إعطاء الفرصة للأمين العام للأمم المتحدة لتقديم الحلول لاحتواء هذه الأزمة، مؤكدا أن المنطقة ليست بحاجة إلى المزيد من حالات عدم الاستقرار.

الأردن: ما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي جريمة حرب

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن ما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي وتدمير للبنية التحتية وحرمان السكان من الغذاء والماء والكهرباء هو انتهاك فاضح للقانون الإنساني وجريمة حرب، مشددا على أن ضرورة أن يكون من أولوياتنا اليوم الوقف الفوري للحرب على غزة وحماية المدنيين.

البحرين

وأوضح الملك حمد بن عيسى أن مملكة البحرين اتخذت خيارها الاستراتيجى للسلام لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار فى ضوء نهجها الداعى للسلام وتمسكها بمبادئ الحوار والنهج السلمى كسبيل وحيد لتسوية النزاعات وتوفير فرص الأمن والنماء والازدهار لشعوب المنطقة كافة.

وأكد رفض بلاده القاطع تهجير شعب غزة من أرضه، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن قرار الحرب والسلم يبنى على أساس الاتفاقيات والمعاهدات والإجراءات الدستورية لكل بلد، أما إيقاف الحرب فهو ما تنص عليه الشريعة الإنسانية والقانون الدولي.