رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الائتلاف المصرى يصدر تقرير "رصد أنشطة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية"

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

يصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، الإثنين الموافق 16/10/2023، التقرير الخامس للانتخابات الرئاسية الذي يرصد تفاعلات وأنشطة المرشحين المحتملين خلال فترة فتح باب الترشيح وقبل إعلان الكشوف المبدئية من خلال التعرف على:

1- الهيئة الوطنية للانتخابات والقرارات المنظمة للانتخابات الرئاسية 2024

2- أنشطة المرشحين المحتملين للرئاسة

3- الجولات الميدانية التي قاموا بها

4- التصريحات التي أدلوا بها

5- المؤتمرات والندوات التي قاموا بتنظيمها

6- الطرق التي استطاعوا بها تجميع التوكيلات

7- اللقاءات الإعلامية والصحفية التي شاركوا فيها

8- التحديات التي واجهتهم أثناء عملية جمع التوكيلات، ودور الهيئة الوطنية في التصدي لحلها

وقد تضمن التقرير عددا من الملاحظات تضمنت الآتي:

 

أولا: حرص الهيئة الوطنية على الاستجابة لمطالب الحوار الوطني، بأن تكون الانتخابات تحت الإشراف القضائي، ولذلك كان لا بد أن تنتهى إجراءات الانتخابات، ويتم إعلان نتيجتها قبل 17 يناير 2024، وهو التاريخ الذى ينتهى فيه الإشراف القضائي على الانتخابات بحكم دستور 2014.

ثانيا: قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بإعلان الجدول الزمني في وقت مناسب بتوقيتات مناسبة ومحددة للجميع لا تحتمل التأويل وبشكل محايد للجميع، وذلك لما هو معهود لأدائها المعتاد.

ثالثا: قيام المرشحين المحتملين بعمل جولات تفقدية لمكاتب الشهر العقاري المعهود لها بتوثيق توكيلات المرشحين المحتملين وحشد المواطنين لتحرير التوكيلات.

رابعا: قيام المرشحين المحتملين بعمل العديد من المؤتمرات الصحفية لعرض رؤيتهم للانتخابات وما تم التوصل الية من استكمال أوراق ترشحهم.

خامسا: هناك تشكيك من قبل بعض المرشحين المحتملين في إجراءات الترشح والادعاء بتعرض أنصارهم للمنع، وهو ما حققت الهيئة الوطنية للانتخابات في مضمون هذه الشكاوي ونفتها بعد التحقيق.

سادسا: لجوء بعض المرشحين المحتملين إلي الهيئة الوطنية للانتخابات للحصول علي استثناءات لم ينص عليها الدستور والقانون في التقدم للهيئة بتوكيلات عرفية غير موثقة في الشهر العقاري، وهو ما رفضته الهيئة الوطنية للانتخابات لعدم قانونيته.

سابعا: نجاح أربعة مرشحين في استكمال أوراق ترشحهم والتقدم للهيئة الوطنية للانتخابات في الميعاد القانوني المحدد.

سابعا: فشل: بعض المرشحين في استكمال أوراق ترشحهم لعدم استكمال العدد الكافي من التوكيلات المؤيدة.

ثامنا: الجمعية العمومية لحزب الدستور قررت عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة أعقبه بيان من رئيسة الحزب احترام قرار الجمعية العمومية؛ والتزامها به، وتراجعها عن ترشحي في الانتخابات.

وفي خاتمة التقرير وبناءات على ما تم رصدة توصل للآتي:

1- قيام المرشحين المحتملين بحشد المواطنين لمكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات لهم.

2- قيام بعض المرشحين المحتملين بعمل جولات، وقام البعض الآخر بتنظيم لقاءات ومؤتمرات ألقوا خلالها خطابات لاستعراض رؤيتهم وتوضيح خطتهم الانتخابية.

3- كانت هناك شكاوى من بعض المرشحين المحتملين بوجود تضييق علي بعض أنصارهم من أجل تحرير التوكيلات ومنع البعض منهم وعدم استطاعتهم من استكمال عدد التوكيلات التي تؤهلهم للتقدم بأوراق الترشح بسبب هذا التضييق؛ إلا أننا فوجئنا بتقديم بعض المرشحين عدد من التوكيلات يفوق العدد المطلوب بكثير.

4- الملاحظ تفاعل الهيئة الوطنية للانتخابات مع كافة طلبات المرشحين والتحقيق في كافة الشكاوى التي ترد اليها والرد عليها في حينة، ما يؤكد حيادية الهيئة الوطنية للانتخابات والوقوف علي مستوى واحد من جميع المرشحين المحتملين، وحرصها على إجراء انتخابات نزيهة وفقًا لما ينص عليه الدستور والقانون.

5- أحد المرشحين المحتملين للرئاسة أعلن عن نيته الترشح للرئاسة منذ فترة بعيدة، ومنذ ذلك الحين وهو يركز في خطابه علي توجيه انتقادات حادة وصلت إلي حد التحريض بحق المرشح المنافس عبدالفتاح السيسي، حيث اتسم أداؤه بالتركيز علي شخص المرشح المنافس.

وخاض طنطاوي معركته الانتخابية بروح نائب مجلس النواب المعارض، وليس كونه مرشحا لتولي رئاسة أقدم دولة مركزية في التاريخ.