رئيس الوزراء يُعلن إطلاق صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامى
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن جميع القيادات السياسية ملتزمة تجاه الشباب لدعمهم ومساندتهم وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل بناء شباب واعد قادر على مواجهة المستقبل، ومساهم ومبادر ومشارك فعال في بناء مجتمع الإنسانية والعدل والتضامن والاستدامة.
وأشار "مدبولي" إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو في الدورة الـ14 من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى وضع رؤية لتحويل التعليم إلى محرك أساسي للتنمية الاقتصادية، وعملت اللجنة المصرية للتربية والثقافة والعلوم، من خلال رئاستها للمؤتمر العام، بجهد كبير للتنسيق بين الدول الأعضاء.
وأضاف: "نحن نطلق اليوم النموذج التأهيلي للابتكار لدعم تلك المجالات، من خلال ما يلي: أولًا: الإعلان عن منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي، حيث تركز المنحة على مكانة مصر كمركز ذي خبرة كبيرة في التدريب على آليات الابتكار وخلق بيئة داعمة للمبتكرين والمبدعين، تعتمد مخرجات المنحة الرئاسية على مشروع إرشادي، يتم دمج عدد 100 منحة بداخله لكي يتسنى تقييم وقياس مدى فعالية المنحة ونجاح مخرجاتها، ورصد تأثيرها وأهميتها كمكون أساسي لقدرة مصر على تطوير برامج متخصصة في الابتكار، وإعداد الكوادر النابغة في كل دول العالم الإسلامي".
ولفت إلى إطلاق صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، ويهدف الصندوق إلى تعزيز ودعم قدرات الموهوبين والمبتكرين بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وبعد الجامعي والباحثين ورعايتهم وتمويل مشروعات بتعزيز قدراتهم وتقديم المنح والحوافز والجوائز لهم.
وتابع: "ودعم المسابقات في كل مجالات عمل الإيسيسكو، وكذلك التنسيق بين الدول الأعضاء في تأسيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات المعنية، لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية مثل البنوك والشركات، بالإضافة إلى العمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية".
ومضى رئيس مجلس الوزراء: "ثالثًا: تأسيس مجلس شباب دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى دعم مساندة الشباب في مجالات عمل المنظمة، ويقدم التوعية والتطوير للشباب من أجل تحفيزهم على المشاركة للتنمية المتكاملة في جميع دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ونوه بأن "المجلس يعمل كمنصة تحتضن الشباب المبدع، وتزرع الأمل في نفوسهم واستثمار طاقاتهم لإعداد قيادات عربية وإسلامية شابة واعدة، وعبر قطاعات واختصاصات المنظمة، بالإضافة إلى إتاحة دراسات واستطلاعات تختص بشباب دول العالم الإسلامي، لتساعد صناع القرار على خلق سياسات تتناسب مع الاحتياجات".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية التضامن والسلام كثقافة أساسية لازمة لخلق بيئة داعمة للتنمية والازدهار، مشددًا على ضرورة التعاون لمنح الشباب كل ما يحتاجونه ليكونوا مؤثرين وفاعلين في مجتمعاتهم وصناعًا للقرار وقادرين على تحمل المسئوليات الوطنية والاجتماعية.
