رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحليل صوت السعال يساعد في تحديد مدى خطورة مرضى كوفيد-19

سعال
سعال

تشير دراسة إلى أن تقييم أصوات السعال يمكن أن يساعد في الكشف عنخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد.

في حين أن معظم الأشخاص المصابين بـCOVID-19 يعانون من أعراض طفيفة ويتعافون في غضون أسابيع، فإن الوباء العالمي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2 لا يزال يشكل خطراً صحياً كبيراً.

قد يصاب بعض المصابين بمرض أكثر خطورة والتهاب رئوي، مما يؤدي إلى نظرة أكثر قتامة.

وفقًا لموقع  “health” على الرغم من ابتكار تقنيات لتقييم المخاطر التي يتعرض لها المرضى، فإن أدوات التشخيص والتنبؤ تعتمد في الغالب على تقنيات التصوير باهظة الثمن والتي يصعب الوصول إليها مثل التصوير الشعاعي، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).

ونتيجة لذلك، هناك حاجة لتطوير أداة تشخيصية أبسط ويسهل الوصول إليها تسمح لمقدمي الرعاية الصحية بتحديد الأفراد الذين تطورت حالتهم أو المعرضون لخطر الإصابة بمرض خطير، وهذا من شأنه أن يبسط عملية فرز المرضى ويسمح بالتدخل المبكر، حتى في المنزل أو في أماكن الرعاية الأولية.

في المراحل الأولى من فيروس كورونا (COVID-19)، أجرى فريق بحثي بقيادة IBEC ومستشفى del Mar، بدعم من جامعة Politècnica de Catalunya (UPC)، وCIBER-BBN، وCIBERES، دراسة تعتمد على تحليل وتفسير السعال. 

يتم إعطاء هذه الطريقة كأداة تنبؤية ومباشرة وسهلة الاستخدام لتقييم خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الوخيم.

وتضمنت الدراسة تسجيلات الهواتف الذكية لأصوات السعال الطوعي من 70 مريضًا مصابًا بعدوى SARS-CoV-2، تم التقاطها جميعها خلال الـ 24 ساعة الأولى من دخولهم المستشفى.

أجرى IBEC تحليلًا صوتيًا لهذه التسجيلات، والذي كشف عن تغييرات كبيرة في أصوات السعال اعتمادًا على شدة مرض الجهاز التنفسي، وهو ما تم تأكيده مسبقًا من خلال اختبارات التصوير والحاجة إلى الأكسجين الإضافي.

ووفقا للنتائج، يمكن استخدام هذا النهج لتصنيف مرضى كوفيد-19 إلى مرضى خفيفين أو متوسطين أو شديدين، وكذلك لمراقبة المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 المزمن، واستخدمت الدراسة البيانات التي تم الحصول عليها في مستشفى ديل مار بين أبريل 2020 ومايو 2021، ونشرت النتائج في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي Open Research.