رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام الفترة الصيفية لنشاط التعليم المسيحي ببازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ

الكنيسة
الكنيسة

اختتمت بازيليك العذراء سيدة السلام بشرم الشيخ، النشاط الصيفي لنشاط التعليم المسيحي لعام ٢٠٢٣، بمشاركة الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، والدياكون أنطوان عياد.

فقرات الحفل

تضمن حفل الختام الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي، العروض المسرحية، والفقرات الموسيقية، التي تلخص ما تم خلال الفترة الصيفية.

تضمن اليوم الختامي أيضًا الألحان القبطية، وبانورامتين: واحدة عن إنجيل القديس يوحنا، والأخرى عن ثمار الروح القدس، بالإضافة إلى عرض ملخص عن الأعمال، التي تحققت من أنشطة يدوية، وثقافية عن عمل الله في حياتنا لنكون افضل. فإن الله يشكلنا ليجعلنا أفضل كالخزاف الذي يشكل خزفته، حيث كان عنوان النشاط الصيفي: "إيديك تشكلني"، متخذين الشعار من قول القديس يوحنا في سفر الرؤيا: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!» (رؤيا ٢١: ٥).

كذلك، تم الاحتفال بذكرى ميلاد الأب الراعي، وجميع الخدام والخادمات، والمخدومين، في الفترة من شهر يوليو، وحتى الشهر الجاري. واختتم اليوم بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات خدمة التعليم المسيحي.

من جهة اخرى، وذكرت صفحة الكنيسة اليوم، أن نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ترأس الرياضة الروحية للشباب الباحث عن الدعوة بالإيبارشية.

أقيمت الرياضة الروحية، في الفترة من العشرين، وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ببيت الرياضات التابع للراهبات الإليزابتين بالطوايرات، تحت شعار "يارب عرفني طريقك".

رافق الشباب في الرياضة القمص يوسف أقلاديوس، والأب ماركو ناجي، والأب لوقا عايد، والأخت إيلين الكومبونيانية، والأخت منال، من راهبات المحبة، والأخت مريم، من الراهبات الإليزابتين.

قام الأب لوقا بتنشيط الرياضة حول الموضوعات الآتية: أنت سيد أفكارك، أنت من يصنع قراره، فاضي شوية، بالإضافة إلى التمييز الروحي، كما تضمنت الرياضة الروحية أيضًا ساعة السجود، ورتبة التوبة.

كذلك، ترأس راعي الإيبارشية صلاة القداس الإلهي، حيث تأمل نيافته في نص"المرأة الخاطئة"، مركزًا على أهمية التحلي بالشجاعة، لأخذ خطوة نحو الرب، وتجديد حياتنا على ضوء كلمة الله، من خلال سر التوبة الاعتراف.

الجدير بالذكر أن عدد المشاركين من الرياضة الروحية، بلغ خمسة وعشرين شابًا وشابة، من أبناء وبنات الإيبارشية.