بطريرك السريان يزور كنيسة القديسة روز دو ليما اللاتينية مرسيليا بفرنسا

حلّ البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ضيفاً على رعية كنيسة القديسة Rose de Lima، مرسيليا - فرنسا. 

رافق بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي خلال الزيارة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وبعض المشاركين في مؤتمر "اللقاءات المتوسّطية" التي تنظّمه المجالس الأسقفية الأوروبية، واستُقبِل غبطتُه من كاهن الرعية الأب Pierre على رأس جموع من المؤمنين من أبناء رعيته. 

وخلال الزيارة، رحّب الأب Pierre بغبطته، معرباً عن اعتزازه باستقباله، ومنوّهاً بأهمّية الكنائس في الشرق الأوسط ودورها المحوري في تاريخ المسيحية. 
 

تاريخ الكنيسة السريانية

ووجّه البطريرك كلمة إلى الحاضرين، قدّم في مستهلّها جزيل الشكر لكاهن الرعية على كلماته الترحيبية وللمؤمنين على استقبالهم المعبّر عن عمق إيمانهم والتزامهم الكنسي، مسلّطاً الضوء على الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وتاريخها في أساس المسيحية في الشرق، وصولاً إلى واقع انتشارها في كلّ مكان في مختلف أنحاء العالم، شرقاً وغرباً. 

ونوّه إلى أهمّية الشهادة ليسوع في خضمّ الصعوبات والتحدّيات والاضطهادات في الشرق، وكذلك تيّارات العلمنة والإلحاد التي تهدّد الإيمان وقيم الحياة والعائلة في الغرب. 

وختم كلمته متضرّعاً إلى يسوع كي يبارك هذه الرعية وأبناءها وبناتها، حتّى يحافظوا على إيمانهم ويتمسّكوا بالتزامهم بالكنيسة، ويعكسوا نور الرب وبشارته حيثما حلّوا.

جاء ذلك على هامش مشاركة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "اللقاءات المتوسّطية"، والتي تنظّمه المجالس الأسقفية في أوروبا، في مدينة مرسيليا – فرنسا.

شارك في هذا المؤتمر عدد من الكرادلة والمطارنة من مختلف البلدان الأوروبية، إضافةً إلى مطارنة يمثّلون مختلف الكنائس الكاثوليكية الشرقية، إلى جانب مشاركة عدد من الشبّان والشابّات من بلدان عدّة من حوض المتوسّط.