رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصليب الأحمر فى ليبيا: انهيار الطرق وانقطاع الكهرباء يعوقان إيصال المساعدات للمناطق المنكوبة

الصليب الأحمر
الصليب الأحمر

قال بشير عمر، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، إن اللجنة تعمل بالشراكة الوثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الليبي والتي لديها القدرة على الوصول إلى كافة المناطق في ليبيا، معلقًا : “حجم الكارثة جراء فيضان “دانيال” كبير للغاية ووقع في مناطق غير مؤهلة لمثل تلك الكوارث”.

وأكد، خلال مداخلة تطبيق زووم على فضائية “القاهرة الإخبارية” من طربلس، اليوم، أن الهلال الأحمر الليبي هو أول المستجيبين للكارثة خاصة في منطقة درنة، وبالتالي جميع المساعدات تتم عن طريق الهلال الأحمر والسلطات المعنية المتواجدة في هذه المناطق.

وأشار إلى أن الصليب الأحمر تمكنت من التبرع بالآلاف من أكياس الجثث وأطقم إدارة الموتى، بالإضافة إلى تقديم تدريب تنشيطي في بنغازي باستخدام معدات المياه والصرف الصحي في حالة الطوارئ التي تبرعت بها اللجنة الدولية الحالم الحالي، كما تم تقديم أجهزة اتصال لاسلكي لطواقم الهلال الأحمر الليبي، والتبرع بـ 9 سيارات إسعاف أيضا.

صعوبات الاستجابة لانتشال الجثث من تحت الأنقاض

وتابع أن الصليب الأحمر تبرع بطواقم طبية لمستشفى الهواري ببنغازي الذي يعد المركز الرئيسي التي يستقبل المساعدات الطبية للمناطق التي غمرتها الفيضانات، مؤكدًا أن صعوبات الاستجابة الحاجة الملحة لمعدات للقيام بانتشال الجثث من تحت الأنقاض وأيضا التي غمرتها الطمي في المناطق المتضررة وخصوصا في منطقة درنة، كما تتشكل صعوبة إيصال المساعدات في انهيار الطرق بسبب شدة الفيضان وانقطاع التيار الكهربائي والإنترنت.

وأضاف أن المعدات الخاصة بانتشال الجثث من المناطق المنكوبة لا تتوفر في الصليب الأحمر مثل هذه المعدات التي تقوم بإزاله أنقاض المباني وانتشال الجثث بالطريقة الصحيحة، منوهًا أن حجم الكارثة كانت غير متوقعة وبالتالي عرقل ذلك وصول مثل هذه المعدات للمناطق المتضررة.

وأوضح أن تلك المناطق لم يتوقع أحد تعرضها للكوارث بهذا الحجم وبالتالي عندما انقطعت الطرقات كانت الصعوبة إيصال المساعدات وإغاثة الأشخاص المنكوبين كبيرة، وعن الوقت الراهن هناك تحسن في وصول الإمدادات الانسانسية والمساعدات الطارئة لهذه المناطق مع افتتاح جزئي لبعض هذه الطرق.