رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. المجموعة القصصية "النوالة" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية

النوالة
النوالة

تناقش ورشة الزيتون الأدبية المجموعة القصصية "النوالة"، للكاتبة هبة الله أحمد، والتي ستكون محورًا ضمن أمسية جديدة من أمسياتها، وتعقد في السابعة من مساء الإثنين المقبل.

ويتناول المجموعة بالنقد والعرض والتحليل كل من الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم، الكاتب أسامة ريان، والقاص مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب سامح وهيب.

 أبرز المعلومات عن هبة الله أحمد 

والكاتبة هبة الله أحمد، مؤلفة المجموعة القصصية "النوالة"، قاصة وباحثة، وتعد مجموعتها "النوالة" عملها القصصي الأول، الصادر في العام 2019 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما صدر لها في العام 2021 كتاب بعنوان "ثورة الفانيليا" عن دار المثقف للنشر والتوزيع.

وكانت الكاتبة هبة الله أحمد قد ترشحت عن مجموعتها القصصية "النوالة"، لجائزة ساويرس الثقافية دورة العام 2022 فرع كبار الكتاب، كما فازت بجائزة مسابقة نادي القصة في أسيوط عام 2018 عن قصتها المعنونة بـ"صحبة".

وتضم المجموعة القصصية "النوالة"، للكاتبة هبة الله أحمد، 25 نصًا قصصيًا تمتزج فيها الطقوس الشعبية التراثية من أغنيات وأشعار وحكايات.

منير عتيبة: المجموعة تقدم عالمًا خاصًا مُسيجًا بروح الأدب الشعبي ومفرداته

يصف الكاتب الناقد منير عتيبة مجموعة "النوالة" بأنها تلتقي في هذه المجموعة بالمجاذيب، والحكماء، والمطحونين، والواقفين على شفا جرف هارٍ من أمل خادع، والعاشقين حتى الجنون، والهاربين من الزمن.. إلخ لكنهم جميعًا ينتمون إلى عالم خاص جدًا بالكاتبة سيجته بروح الأدب الشعبي ومفرداته، وضفرته بمحبة عميقة لشخصياتها وعالمها البسيط، محبة بلا أحكام مسبقة، وبلا شروط، بل يبدو حرص الكاتبة على أن تجعل من قصصها تحية تخليد لأناس يطحنهم الزمن والمجتمع، ولن يذكرهم أحد إذا لم يحبهم كاتب ويضعهم بين سطور قصته، فحتى لو ذكرتك بعض الشخصيات بأخرى قرأتها أو عرفتها من قبل ستجد بالتأكيد ما يخص الكاتبة في تقديمها لهذه الشخصيات، وهو من أهم ما يميز الفن؛ خصوصية الكتابة.

ومن إحدى قصص مجموعة "النوالة" للكاتبة هبة الله أحمد نقرأ: "وجلست تحت قدمي الشيخ الثمانيني أتأمل الخريطة التي رسمها الزمن على وجهه الشاخص دائمًا إلى السماء، كأنه ينتظر الخبر منها".

اعتقدت دومًا وأنا طفل صغير أن أحد ملائكة الفجر قد مد يده وخطف النور من عيني الشيخ "عبدالصادق"، عقابًا له على تلصصه عليها، أو غيرة من صوته الذي يطرب أهل الأرض والسماء.